بطــــــاقة ذكيــــة للغـــــاز قريبــــــاً في دمشق.. 2018: إنتاج 4٫5 ملايين أســـطوانة غـــاز منــــزلي.. و520 ألفــــاً للاســـتخدام الصنــاعي
بين نائب رئيس مجلس محافظة دمشق الدكتور أحمد النابلسي أن المحافظة تقوم بتسيير 25 سيارة يومياً في شوارع العاصمة بمعدل 6 آلاف أسطوانة لتزويد المواطنين بالغاز المنزلي، لافتاً خلال اختتام مجلس المحافظة اجتماعاته أمس أن الانفراجات بدأت منذ الأمس بالظهور لجهة توفر مادة الغاز المنزلي في المدينة.
مدير فرع الغاز في دمشق وريفها المهندس منصور طه أكد أنه لم يتم أبداً تخفيض إنتاج أسطوانات الغاز للاستخدام الصناعي لكن زيادة الطلب على الاستهلاك أدى الى نقصها في السوق، ففي عام 2017 تم إنتاج 472 ألف أسطوانة وفي عام 2018 تم إنتاج 520 ألف أسطوانة فيما أنتج لشهر كانون الحالي 43 الف اسطوانة مقابل 42 ألفاً لنفس الشهر من العام الماضي فيما تم توزيع 4 ملايين اسطوانة غاز منزلي في دمشق 2017 واربعة ملايين و500 الف اسطوانة في عام 2018، موضحاً أن في حال ورود الغاز السائل فإن الطاقة الانتاجية لمعمل عدرا بعد إعادة تأهيله تصل الى اكثر من 60 الف اسطوانة يومياً، إضافة لوحدات التعبئة في القطيفة والقنيطرة مع خطط لإنشاء اخرى في قطنا والصبورة بريف دمشق الغربي.
ولفت الى أن استهلاك دمشق اليومي يصل الى مابين 15- 20 ألف أسطوانة يومياً وأنه تم زيادة مخصصات محافظة دمشق حوالي 6 آلاف أسطوانة يومياً وألفي اسطوانة للشركة السورية للتجارة، إضافة لحصة المعتمدين بحيث يصل حجم التوزيع اليومي لأكثر من 10 آلاف اسطوانة، منوهاً بالجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة حالياً بالتعاون مع مختلف الجهات في تيسير عمليات توزيع الغاز في مختلف الاحياء والمناطق في المدينة واعتماد محضر تنفيذ لكل معتمد بحيث يبين فيه، جميع المعلومات المتعلقة بعملية التوزيع مع توقيع الجهات المشرفة، مؤكداً انه خلال أسبوع سيلمس المواطن انفراجاً حقيقياً مع أخبار عن وصول ناقلات جديدة محملة بالغاز السائل الى الموانئ الساحلية.
وفي معرض رد على الاستفسارات المتعلقة بإمكانية توريد الغاز عن طريق القطاع الخاص أشار الى أن تكلفة الاسطوانة الفعلية تصل الى 4800 ليرة، في حين ان الدولة تقوم ببيعها بسعر مدعوم 2650 ليرة وبذلك ستباع بأسعار عالية لاتناسب دخل المواطن، لافتاً الى ان دراسة تجري حالياً لاصدار البطاقة الذكية الخاصة بمادة الغاز.
مدير محروقات دمشق المهندس ابراهيم الاسعد بدوره بين أنه من المتوقع أن تحصل حوالي 400 الف سيارة بدمشق على البطاقة الذكية للبنزين في حين وصل عدد الآليات الخاصة التي حصلت عليها حتى الآن 109 آلاف سيارة بمعدل زيادة 1200 -1500 ألية يومياً، مؤكداً أن جميع مراكز التسجيل المعتمدة تعمل بطاقتها القصوى اضافة للدوام يوم الجمعة الى حين الانتهاء من عمليات التسجيل وعزا الازدحام بانطلاق المواطنين دفعة واحدة الى التسجيل للحصول على البطاقة، على الرغم انه مضى على الاعلان اكثر من عام وسيتم تزودي الآليات حسب مدير المحروقات بـ 450 ليتر شهرياً للخاصة و800 ليتر للسيارات العمومية مع امكانية الزيادة في حال اقر المكتب التنفيذي للمحافظة عند الحاجة اليها.
ولفت المهندس الاسعد أن محطات الوقود الـ26 الموجودة في العاصمة ستقوم بتزويد السيارات والآليات من خلال بطاقات الماستر لحين حصولها على البطاقة الذكية، واي محطة تتخلف عن ذلك سيتم فرض غرامات واغلاقها في حال الضرورة كما حصل لمحطة الشيخ سعد في المزة اضافة لدراسة الشكاوى المقدمة حالياً ضد محطة القصور برفض تزويد السيارات بالبنزين دون البطاقة الذكية، مع العلم انه يتم تزويد المحطات ب50% من البنزين لتوزيعه من خلال الماستر لحين حصول الجميع على البطاقة الذكية مضيفاً أن رقم الشكاوى الذي وضع بالخدمة مؤخراً لتلقي اي شكوى تتعلق بأي نوع من انواع المحروقات هو(6064).
كما اشار مدير المحروقات الى انه تم البدء بتسليم الدفعة الثانية من مادة المازوت المنزلي والبالغة 200 ليتر، كما تتم حالياً دراسة تزويد المواطنين بحاجتهم من مادة المازوت من خلال الخزانات الموجودة في العديد من المناطق ولاسيما مناطق السكن العشوائي بحيث يحصل المواطن على كمية بسيطة يتم حسمها من الكمية المخصصة له على البطاقة الذكية وذلك تسهيلاً للمواطنين غير القادرين على شراء الكمية المخصصة لهم والبالغة 400 ليتر سنوياً.
** ** **
إعـــــادة رسم الخارطة الصحية
مدير الصحة الدكتور مازن اورفلي أكد أن المديرية بصدد إعادة رسم منظومة الصحة بدمشق من خلال إعادة تحديد مستوى المراكز الصحية المنتشرة في المدينة، والبالغ عددها ستون مركزاً وبأنه سيتم تخفيض الخدمات الصحية في 4 مراكز مجاورة لمراكز صحية كبيرة الى خدمة اللقاح والصحة الانجابية والخدمات الاسعافية البسيطة وهي مراكز حسين خطاب والقيمرية وعباس النوري بالمهاجرين ومركز حي بلال، وتجهيز المراكز الكبيرة بمزيد من التجهيزات والكوادر التي أقر مدير الصحة بنقصها في مختلف المراكز، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقديم خدمة طبية أفضل للمواطنين على كافة الاصعدة.
نقيب أطباء دمشق أكد أن الجمعيات الطبية الخيرية إنما هي جمعيات ذات طابع تنافسي بعيد عن العمل الخيري مستغلة عمليات التبرع الكبيرة، مردفاً أن العمل الخيري يجب أن يكون مجانياً تماماً بحيث لا يتقاضى أية أجور من المرضى.
نقيب صيادلة دمشق الدكتورة علياء الاسد اكدت أن مشكلة توفر حليب الاطفال اقتصرت فقط على نوعين من الحليب، إضافة لتوفير النوعين نان 1 و2 سيتم طرح نوع جديد بالأسواق قريباً مؤكدة على أن معظم الدواء المهرب يفتقد للفعالية الجيدة اضافة الى أن الكثير منه منتهي الصلاحية.
مدير مكتب الدفن محمد حمامية أكد أن مقبرة جديدة سيتم فتحها في منطقة عدرا بالقرب من جسر بغداد، بحيث تخفف الأعباء الكبيرة على مقابر المدينة وتختصر التكاليف على ذوي الميت مبيناً أن وزارة الاوقاف لم تخصص مكتب الدفن بدمشق بقبور منذ سنوات وفي هذا الاطار بين الدكتور احمد النابلسي نائب رئيس المجلس أن المكتب التنفيذي يمكن أن يعيد النظر في الرسوم والتكاليف المترتبة على عملية الدفن بعد الشكاوى الكثيرة من ارتفاعها.