خبزنا اليومي2

ثورة أون لاين- ياسر حمزة:

يقول الخبر: إن ادارة شركة المخابز طلبت من جميع فروع الشركة والمخابز عدم وجود بائعي الخبز بجانب المخابز او الشوارع المحيطة بها، وفي حال عدم التزام مشرف المخبز بذلك يعفى من مهامه وينهى عقده بالكامل، وذلك للحد من هذه الظاهرة امام الافران .
وقد سبق هذا الطلب قرار من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتفويض المحافظين بالموافقة على مقترحات لجنة التعليمات المتعلقة بتوزيع مخصصات الدقيق التمويني والخميرة اليومية حسب حاجة المحافظة وبتعديل مخصصات المخابز اليومية زيادة او نقصانا على ضوء الحاجة التموينية ووفق عدد السكان الذين يخدمهم المخبز. وسبق هذا وذاك منع الأفران من الخَبز قبل الساعة السادسة صباحاً بالإضافة إلى إعطاء الأفران عطلة أسبوعية.
من يتابع هذه القرارات يعرف ان هدفها توفير مادة الخبز للمواطن بأيسر السبل الممكنة وضبط عملية توزيع الخبز والدقيق.. ولكن تطبيق هذه القرارات أتى بنتائج عكسية أدت إلى ازدحام كبير امام الافران كيلا نقول أزمة خبز.
فقد كان بإمكان الوزارة تطبيق نظام الورديات او المناوبات بدلاً من اعطاء الافران يوم عطلة.. وماذا يضير الوزارة او ادارة المخابز وجود باعة الخبز بالقرب من الأفران فهي تساهم في تخفيف الكثير من الازدحام على الأفران لأن هناك الكثير من المواطنين يفضلون الشراء من هؤلاء الباعة بدلاً من الانتظار أمام الأفران.. وكان بالإمكان ايجاد صيغة قانونية مع هؤلاء الباعة تحقق مصلحة الجميع، فبيع الخبز يعتبر فرصة عمل لهؤلاء تسدّ بعضاً من حاجاتهم الحياتية.
أما التذرع بأن هؤلاء الباعة هم أساس مشكلة الازدحام وأنهم يتاجرون بأرغفة الخبز فهي حجة ضعيفة ويمكن ردها بسهولة وهو ازدياد الازدحام أمام الأفران أكثر وأكثر…
التراجع عن الخطأ فضيلة ولا ضير من العودة عن قرارات ظاهرها جيد ولكن عند التطبيق تظهر الثغرات الكبيرة فيها.. أي إذا أردنا القضاء على الازدحام أمام الأفران يجب إلغاء القرارات الأخيرة من تأخير ساعة الخَبز إلى إعطاء الافران حاجتها الفعلية من الدقيق الى قرار منع باعة الخبز من الوجود أمام الأفران.

آخر الأخبار
الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها