انطلاق المنتدى في سويسرا وسط تغيب أبرز القادة… الاضطراب الاقتصادي العالمي يخيم على «دافوس»

 

 

وسط تحديات مالية واقتصادية، وتغيب قادة بارزين انطلقت أمس فعاليات منتدى «دافوس» الاقتصادي العالمي في سويسرا.
ويستضيف الاجتماع أكثر من 3 آلاف مشارك من 115 دولة، فيما يغيب عن فعالياته لهذا العام رؤساء كل من الولايات المتحدة دونالد ترامب، وفرنسا إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك بسبب انشغالهم بقضايا أكثر إلحاحا في بلادهم من حضور المنتدى.
وتعقد الدورة الحالية للمنتدى تحت عنوان «العولمة 4» والتي تستهدف مواجهة تفاوت الدخول بين الأغنياء والفقراء بالتوازي مع نمو عولمة التجارة والإنتاج.
ويحضر المنتدى الذي يقام سنوياً مسؤولو 1000 شركة ومؤسسة اقتصادية عالمية متعددة الجنسيات، وعدد كبير من السياسيين وكبار رجال الأعمال وقادة الاقتصاد والمسؤولون بالعديد من دول العالم، وتشهد جلسات المنتدى العديد من النقاشات حول تحديات العالم الاقتصادية والبيئية وقضايا إقليمية.
ولدى المشاركين في المنتدى العديد من التحديات لمناقشتها، أبرزها التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيء في مواجهة الركود، كما يمكن للمشاركين الاختيار بين جلسات مثل «إدارة أزمة القمامة العالمية» و»شمول العولمة الرقمية « و»العولمة.. التراجع أم إعادة الابتكار؟».
وينصبّ تركيز شديد على مخاطر تغير المناخ هذا العام، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها التغيرات التكنولوجية، ويمثل النساء 22% فقط من حضور المؤتمر، وتكلفت الشركات أكثر من 60 ألف دولار لشراء عضوية أساسية في المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2017، بينما تفوق العضويات المميزة هذا المبلغ بأكثر من 10 أضعاف، وتمكن العضوية المديرين التنفيذيين من حضور مؤتمر دافوس، لكن لا يزال يتعين عليهم شراء تذكرة الحضور.
وتتطرق جلسات عدة في المنتدى إلى مناقشة مستقبل الطاقة، والغذاء، والنقل، والصناعة، والتعليم، والعمل، والصحة، والمعلومات، والترفيه، والاستثمار، والتجارة الدولية.
ويعد المنتدى الذي تستمر فعالياته حتى الجمعة المقبل، أفضل فرصة للقاء الرؤساء التنفيذيين ومحافظي البنوك المركزية ومديري المنظمات الدولية، والسياسيين البارزين، بحسب صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية. وأعلن صندوق النقد الدولي، في «دافوس»، أن نمو الاقتصاد العالمي لا يزال صامدا، لكنه يتباطأ بأسرع من المتوقع، نتيجة التوترات التجارية والمخاطر السياسية، مثل «بريكست» (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) وتظاهرات «السترات الصفراء» في فرنسا. ومن المرتقب خلال نيسان المقبل، انطلاق أعمال منتدى دافوس الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستضيفه الأردن.
وتظهر التوقعات الجديدة، التي نُشرت قبيل اجتماع لقادة الدول والمسؤولين التنفيذيين في منتجع دافوس السويسري هذا الأسبوع، أن صناع السياسات ربما يحتاجون لوضع خطط للتعامل مع انتهاء سنوات النمو العالمي القوي.

وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 23-1-2019
رقم العدد : 16892

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب