عمال التنمية الزراعية.. دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته
دمشق – بسام زيود :
طالب عمال نقابة التنمية الزراعية بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته، وإقامة الصناعات المتعلقة بالمنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، وإنشاء مؤسسة متخصصة لدعم تسويق الإنتاج الزراعي داخلياً وخارجياً، وإعادة تأهيل وتطوير شبكات الري والتوسع في نشر تقنية حصاد مياه الأمطار، وإعادة تفعيل مشروع الاستمطار وزيادة الأجور والتعويضات بما يتناسب مع الأسعار الحالية، وإعفاء المؤسسة العامة للدواجن من التأمينات الأولية للعقود، والحفاظ على الثروة المائية، والثروة الحيوانية وتأمين مستلزماتها، والربط بين الخطة الإنتاجية والتسويقية والعمل على أن لا يكون التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية الخصبة وتشجيع الصناعات الزراعية الريفية التقليدية.
وأشارت المداخلات إلى أهمية تشميل بعض الفئات من العاملين في جدول المهن الشاقة والخطرة، وتعديل النظام الداخلي لوزارة الزراعة بما يخص اللباس العمالي والوقائي وبعض المزايا ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها، ومنح المراقبين البيطريين وخريجي الثانويات الزراعية والمعاهد المتوسطة وخريجي العلوم التطبيقية تعويض الاختصاص أسوة بالأطباء البيطريين وغيرهم، وتعيين خريجي الثانويات والمعاهد البيطرية والزراعية، والعمل على إعادة افتتاح مدرسة المساحة كون معظم مديريات الزراعة والعقارية بحاجة لهذا الاختصاص وتطبيق الفحص الطبي الدوري للعاملين الذين يتعرضون لأمراض المهنة في كافة المنشآت وإجراء فحص الأثر السمي للعاملين في مخابر وزارة الزراعة وهيئة البحوث العلمية الزراعية، ومنح الحوافز الإنتاجية ورصد الاعتمادات اللازمة للفحص الطبي الدوري والعمل الإضافي وأذونات السفر والألبسة وغيرها من التعويضات الأخرى لدى الوزارة ومؤسساتها ومديرياتها.
من جهته أكد رئيس اتحاد عمال دمشق حاتم الجغصي أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال رفد الخزينة العامة بمئات الملايين من الليرات، إضافة إلى تأمينه فرص عمل لمئات الآلاف من الأسر، مشيراً إلى الدولة أولت هذا القطاع كل الاهتمام والرعاية ووضعته على سلم الأولويات، منوها بصمود هذا القطاع خلال الأعوام الماضية من الحرب رغم الاستهداف الكبير والممنهج له وللمؤسسات التابعة له.
** ** **
عمال مصارف حلب.. منح تعويض مسؤولية لأمنــــاء الصنــــــاديق
حلب – فؤاد العجيلي :
مطالب عديدة وضعها عمال المصارف والتجارة بحلب على طاولة مؤتمرهم السنوي الذي عقد أمس حيث تركزت مداخلاتهم ضرورة إجراء مسابقات وإختبارات من أجل سد النقص في اليد العاملة سواء في المصارف أم في المؤسسات الأخرى العاملة ضمن مجال عمل النقابة، وإعادة منح طبيعة المسؤولية لأمناء الصناديق، وصرف بدل الإجازات غير المستخدمة نظراً لطبيعة العمل، واستمرار عمل الصرافات على مدار الساعة، وضم تعويض المعيشة إلى أساس الراتب، ورفع نسبة الترفيع من 9% إلى 20%، والإسراع بإعادة إعمار مقرات المصارف المتضررة.
رئيس الإتحاد المهني للخدمات نبيل العاقل أوضح أنه يجري العمل حالياً ومن خلال اللقاءات مع الحكومة على تحسين مستوى المعيشة للعمال من خلال زيادة متممات الراتب كطبيعة العمل والحوافز والراتب العائلي وتعويض الإختصاص وغيرها من الميزات، مشيراً إلى أنه تجري مباحثات مع الحكومة من أجل رفع سقف القروض لدى مصرفي التوفير والتسليف من 500 ألف إلى مليون ليرة، كما تمت المطالبة برفع نسبة الحوافز للعاملين في القطاع المصرفي.
بدورها عبير بصمه جي رئيس مكتب النقابة أشارت إلى أنه وإنطلاقاً من تعزيز دور المعلوماتية في العمل التنظيمي والنقابي فقد تم العمل على أتمتة أسماء العاملين المنتسبين للنقابة سواء في القطاع العام أم الخاص وذلك بهدف تسريع خدمة صرف الإعانات من قبل صندوق المساعدة الإجتماعية وبغية الحفاظ على حقوقهم من النقابة.
** ** **
عمال نقابة كهرباء السويداء.. تثبيت العمال المؤقتين وإحداث مكتب طوارئ ثانٍ
السويداء – جودت غانم:
طالب عمال نقابة الكهرباء في السويداء بضرورة تثبيت العمال المؤقتين وإحداث مكتب طوارئ ثانٍ لمدينة السويداء، وتعديل نظام الجولات والمسافة الكيلو مترية، وتأمين وسائط نقل لعمال الصيانة في محطة الكوم، وصرف التعويضات على أساس الراتب الحالي، ودراسة تعويض الاختصاص ومعالجة أوضاع الآليات القديمة وتنسيقها أو صيانتها، إضافة للإسراع بصيانة خط الشيخ مسكين- الكوم والعودة لقروض السخانات الشمسية.
ودعا العمال خلال أعمال مؤتمرهم السنوي إلى الحاجة لرفد الشركة بعمال جدد من الذكور للورشات، وزيادة التعويضات وصرف البدل النقدي للعاملين الذين يتطلب عملهم ذلك، وتأمين غرف لعمال محطة الكوم والحاجة لروضة للأطفال وتحسين واقع الطبابة، وتأمين الدراجات النارية للجباة والمؤشرين، و مناقشة الوضع المعاشي ورفع سقف المكافأة السنوية.
وأشار رئيس مكتب نقابة عمال الكهرباء مدحت أبو طرابة إلى أهمية إنجاز محطة ظهر الجبل ومتابعة العمل المتوقف في محطة المشنف وتأمين التجهيزات الدائمة للأمن الصناعي وتزويد الشركة بآليات جديدة وترميم المحارس، ووضع مواصفات لكفاءة الأجهزة والمراقبة على استهلاك الدوائر الحكومية وترشيد الطاقة.
** ** **
عمال كهرباء درعا .. وتأمـين الكادر والآليات الفنية لزوم العمل
درعا – عبدالله صبح:
تركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال كهرباء درعا أمس حول تحسين الوضع المعيشي وتأمين الكادر لزوم فعالية العمل واحتياجاته وتأمين العدد الكافي من الآليات الفنية، وتطرقوا إلى النقص الكبير في عدد العاملين وخاصة على ملاك ورش الصيانة والطوارئ واقترحوا أن تلحظ المسابقات الأعداد الكافية التي تسد الحاجة والنقص، وأشاروا إلى ضرورة أن تصرف المكافآت لجميع العاملين المستحقين وتمييز العمال الميدانيين.
ونوه أحمد الديري رئيس اتحاد عمال درعا في سياق الحديث عن تضحيات الطبقة العاملة في محافظة درعا إلى الدور الرئيس الذي قام به في كهرباء درعا أثناء الأزمة الذين أدوا مهامهم من اجل استمرارية التيار الكهربائي فيما أوضح رئيس نقابة عمال الكهرباء زياد عرار أنه تم رفع سقف الإحالات الطبية والتعاقد مع أطباء من كافة الاختصاصات وتأمين خطوط مبيت لكافة العاملين لافتاً إلى وجود مسابقات لتدعيم كادر ورش الصيانة، مشيراً إلى تفعيل الجانب الإعلامي من قبل الشركة فيما يخص التوعية والإرشاد في مجال ترشيد التيار الكهربائي واستخداماته الإيجابية.
بدوره أشار المهندس غسان الزامل مدير عام شركة كهرباء درعا إلى أنه تمت إعادة تغذية 70 مدينة وبلدة بالكهرباء.
** ** **
..وتشميل عمال التبغ بالمهن الشاقة والخطرة
دمشق – الثورة :
تركزت مداخلات عمال نقابة التبغ بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس على ضرورة تطوير القطاع العام وتأمين مستلزمات الإنتاج وتحديث الآلات والمعدات التي تزيد من الإنتاج كما طالب العمال بتحسين الوضع المعيشي وزيادة الرواتب وفتح سقوفها ومنح الترفيع الاستثنائي لمن تجاوز سقف الراتب، وتشديد الرقابة على الأسواق، ورفع قيمة الحوافز وطبيعة العمل والاختصاص والاهتمام بالكسوة العمالية، وإقامة المزيد من الندوات التوعوية الصحية ودورات الصحة والسلامة المهنية وتأمين الضمان الصحي للمتقاعدين، ورفع قيمة إحالات الصندوق المشترك وزيادة اعتمادات وسائل النقل والمحروقات، ورفع قيمة الوجبة الغذائية الوقائية، وتشميل معمل الكرتون وعمال الحاسوب فيها، وصرف تعويض العمل الفني المتخصص للعاملين الحاصلين على شهادة مساعدين فنيين وخريجي المعاهد المتوسطة الفنية والثانويات الصناعية المعينين بعد عام 1986، وإنشاء جامعة عمالية، وتشميل العاملين بالمؤسسة بالمهن الشاقة والخطرة وتثبيت العمال المؤقتين، وسد النقص في عدد العمال «الذكور» في قسم الزراعة والبحث العلمي في محافظات ريف دمشق ـ والسويداء ـ والقنيطرة وتعديل قانون العاملين الأساسي وقانون العمل رقم 17.
بدورها أكدت سميرة القصير رئيسة مكتب النقابة أن المؤسسة العامة للتبغ من أهم المؤسسات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعة، وأنها نموذج لتجمع صناعي متكامل بدءاً من الزراعة ثم التصنيع وانتهاء بالتصدير، وهي ترفد الخزينة العامة بمليارات الليرات كل عام، وهي المؤسسة الوحيدة التي تتناول المنتج من الحقل الى المستهلك وتشرف وتنظم عمليات الزراعة والصناعة والتسويق وتؤمن فرص العمل لعشرات الآلاف من الأسر والعمال إضافة إلى دورها في تأمين العديد من أصناف التبغ في السوق المحلية.
التاريخ: الخميس 24-1-2019
رقم العدد : 16893