عمال الشركات الإنشائية:تطبيق بند الطبابة واللبـــــاس للعمـــال

 

أكدت مصادر وزارة الأشغال العامة والإسكان أنها تتابع شؤون عمال الشركات الإنشائية ونقل همومهم وتحقيق متطلباتهم بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال والاتحاد المهني للبناء والأخشاب وممثلي اللجان النقابية في مجالس الإدارة والمجالس التنفيذية في الشركات الإنشائية، وذلك بهدف مناقشة طروحات العمال والتي تتعلق معظمها حول ضرورة تأمين الطبابة لبعض المراكز التي لم تشملها الطبابة، ومعاملة المركز كالفرع إضافة إلى تفعيل نظام الحوافز وتعويض عمال القطاع الإنشائي ببدل نقدي عن دوام يوم السبت، ومتابعة التأكيد على ضرورة رفد الشركات الإنشائية بالكوادر الفنية والمهنية الشابة، ولا سيما في هذه المرحلة والتي يعول عليها لإعادة بناء ما تم تدميره من قبل الإرهابيين.
وأعربت المصادر عن أهمية كل ما يطرح عبر ممثلي نقابات العمال ودورهم الحقيقي في متابعة وتحصيل متطلبات العمال، منوهة بضرورة تحقيق كل الإجراءات التي تسهم بإعطاء العمال مستحقاتهم والبحث الدائم عن كل ما يؤدي إلى تحفيز عمالنا وتشجيعهم على إنجاز أعمالهم بالجودة والسوية الفنية الممتازة.
المهندس عامر هلال المدير العام للشركة العامة للبناء والتعمير تحدث عن الآلية المتبعة في تطبيق بند الطبابة واللباس العمالي مطالباً برفع المبلغ المرصود لتحقيق الفائدة لجميع مستحقيها، خاصة أن الشركة العامة للبناء تعمل وبكل طاقتها وتنفذ مشاريعها ضمن البرامج الزمنية المحددة وبأفضل المواصفات.
وبدوره أجاب المهندس محمد عاصي مدير عام الشركة العامة للطرق والجسور عن استفسارات الواردة حول الجدوى من دمج بعض فروع الشركة مبيناً أن الهدف من ذلك هو توحيد الطاقات والإمكانات والقدرة على المناورة وتحريك الآليات بشكل أسرع والاستفادة القصوى من كل العمال.

 

دمشق – سامي الصائغ:
التاريخ: الجمعة 25-1-2019
الرقم: 16894

 

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب