بحضور رسمي وشعبي..تسوية أوضاع مئات الفارين من الخدمة العسكرية في درعا

بحضور رسمي وحزبي وشعبي تم في مدينة نوى بدرعا أمس تسوية أوضاع المئات من العسكريين الفارين المستفيدين من مرسوم العفو تمهيدا للالتحاق بقطعاتهم والتشكيلات العسكرية.
وأكد ممن سويت أوضاعهم أنهم كانوا مخطئين ومغررا بهم خلال سنوات الأزمة وبعد ان ظهرت حقيقة الإرهاب ومخططات الأعداء الرامية للنيل من وحدة وصمود سورية عادوا لرشدهم مستفيدين من مرسوم العفو …مشيرين إلى أنهم سيكونون الجند الأوفياء للوطن والدفاع عنه ودحر مخططات الأعداء .
ودعا عدد من الشباب الذين عادوا إلى الخدمة زملاءهم من العسكريين الذين لم توفر لهم ظروفهم بعد الانخراط بالتسوية إلى الإسراع بالالتحاق بهم مشيرين إلى أن الإجراءات كانت أبسط مما يتوقعون موجهين الشكر لمكرمة السيد الرئيس المتمثلة بمرسوم العفو.
وأكدت الفعاليات الشعبية من خلال كلمات المشاركين على ضرورة الدفاع عن وحدة وارض سورية والقضاء على الإرهاب حيث نوهت الفعاليات بانتصارات وتضحيات رجال الجيش العربي السوري الذي دحر الإرهاب وانتصر على اعتى قوى إرهابية عالمية.
وأوضحت الكلمات التي ألقيت بالمناسبة أن حضن الوطن يتسع للجميع وانه لن يسمح بعد اليوم لمتآمر أو رمادي أن ينال من وحدة سورية وان عجلة الانتصار وإعادة الاعمار تسير الى الأمام ولن تتوقف حتى يتم تحرير كل شبر من دنس الإرهاب وعودة الأمن والأمان لجميع المناطق بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري، وصمود أبناء الشعب الأوفياء والمخلصين .
ويقضي المرسوم التشريعي 18 لعام 2018 بمنح عفو عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي والداخلي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم61 لعام 1950 وتعديلاته والمرتكبة قبل تاريخ 9 تشرين 2018.
حضر الاحتفال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي الدكتور محسن بلال ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس واللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية وأمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي والدكتور مازن حميدي رئيس جمعية تموز لرعاية أسر الشهداء.

درعا -جهاد الزعبي:
التاريخ: الثلاثاء 29-1-2019
الرقم: 16896

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب