عمال الإسمنت والبورسلان بحماة: تسوية أوضاع العمال المياومين في شركة إسمنت حماة

 

 

دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة عمال الاسمنت والبورسلان بحماة إلى تسوية أوضاع العمال المياومين في شركة اسمنت حماة وتحويلهم إلى عقود سنوية وتعديل قانون التنظيم النقابي رقم 84 للعام 1968 وتشميل معامل شركة الاسمنت ضمن المهن الشاقة والخطرة وصرف البدل النقدي بدل الإجازات الإدارية للعاملين في الشركة وحل مشكلة الاحالات الطبية ومشكلة اللباس العمالي وتحديد أكثر من منفذ بيع وعدم حصره بشركة وسيم والسعي لدى الجهات المختصة لرفع تسعيرة الطبابة من تشخيص وأشعة ومخابر سنية وعمليات جراحية العمل والعمل مع إدارة الشركتين على تطبيق أسس قواعد الصحة والسلامة المهنية وتأمين الطبابة لأسر العاملين .
واشار مصطفى خليل رئيس اتحاد عمال محافظة حماة إلى عدد من الموضوعات المطروحة مبيناً أن شركتي الاسمنت والبورسلان من الشركات المهمة والتي لها دور في دعم الاقتصاد الوطني وعلى قدر التحديات وبقي العمال على خطوط الإنتاج و كانوا مثلا يحتذى به في الامانة والاخلاص والتفاني في العمل .
وبين محمد هزاع السلوم رئيس مكتب النقابة الصعوبات التي أعاقت عمل الشركة السورية لصناعة الإسمنت ومواد البناء بحماة ولاسيما المتعلق منها في تأمين مستلزمات الإنتاج الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية والمصرفية المفروضة على سورية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والذي أدى إلى خسارة كبيرة في المعدات والإنتاج منوهين بأهم المقترحات لتطوير عمل الشركة من خلال زيادة الحصة التسويقية للشركة وتنويع الاستثمارات إلى جانب الموافقة على تطوير شركة البورسلان والأدوات الصحية ومنح العاملين من حاملي شهادة المعاهد المتوسطة والثانوية الصناعية والذين تم تعينهم بعد عام 1985 بتعويض الاختصاص ورفع سقف راتب الفئة الثانية كون الفارق كبيراً وعن الدعم في تأمين العمالة الشابة التي يمكنها العمل بظروف تحتاج إلى جهد عضلي.
حماة – الثورة

التاريخ: الأربعاء 30-1-2019
رقم العدد : 16897

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب