عمال المصارف والتجارة بدمشق : حل التشابكات المالية وإحداث مكاتب للتمثيــل التجاري

 

 

طالب عمال نقابة المصارف والتجارة والتأمين بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بالعمل على حل التشابكات المالية بين المؤسسات وجهات القطاع العام لتحسين واقعها المالي وتحصيل ديونها، وإحداث مكاتب للتمثيل التجاري والترويج وإقامة مراكز تجارية في الدول الصديقة لتصدير فوائض الإنتاج، وزيادة معدلات الإنتاج الزراعي والصناعي، وإيلاء المناطق الحرة السورية الاهتمام ومنحها المزيد من المزايا والتسهيلات، وإعادة النظر بقانون التأمينات الاجتماعية وتعديله وتوسيع نطاقه ليشمل العاملين بأجر بغض النظر عن طبيعة عملهم، وتقديم الدعم اللازم للصناعات التصديرية وتوفير احتياجاتها من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج والتشدد في العقوبات على كل تاجر يسيء إلى سمعة الصادرات السورية والاستفادة من الخبرات والكفاءات في مرحلة إعادة الإعمار وزيادة الأجور والرواتب لتتناسب مع تكاليف المعيشة ومنح الحوافز للعاملين في قطاعات الدولة الاقتصادية والإدارية والخدمية.
وطالبت المداخلات بتسديد رأس المال الاسمي للمصارف العامة مما يزيد من قدرة هذه المصارف على تحمل المخاطر والقيام بمهامها المطلوبة منها في المرحلة القادمة، وإصدار قانون خاص ينظم عمل المصارف العامة ويراعي طبيعة عملها وأن تقوم هيئة دعم و تنمية الإنتاج المحلي و الصادرات بتقديم الدعم المباشر لمنتجي المواد القابلة للتصنيع والتصدير، والتحول الفوري إلى الإدارة والخدمات الالكترونيتين في مختلف مفاصل الأداء الحكومي من أجل تسهيل الترابط بين المؤسسات الحكومية و القضاء على الروتين و تسهيل و تسريع تقديم الخدمات للمواطنين.
بدوره أكد حاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق على أهمية القطاع المصرفي مشيراً الى انه رغم الحصار الجائر الا أن هذا القطاع استمر بالعمل وتقديم افضل الخدمات بفضل تضافر جهود العاملين وصمودهم واستمرارهم بالرغم من ظروف الحرب الظالمة.
رئيس مكتب النقابة الدكتور احمد حامد أكد أنه تم عقد العديد من الاجتماعات التي عالجت القضايا النقابية واتخذت فيها القرارات المناسبة مبيناً أنه تم القيام بجولات ميدانية على معظم التجمعات العمالية ولقاء العمال واللجان النقابية والإدارات ومناقشة القضايا والمشكلات المطروحة التي تهم العمال منوهاً الى أن عدد أعضاء النقابة /17950/عاملاً وعاملة.
ودعا رئيس مكتب النقابة الى ضرورة تطوير وتعديل القوانين والأنظمة التي تتعلق بالعملية الإنتاجية والواقع الاجتماعي والمعيشي، وتطوير وإصلاح القطاع العام الاقتصادي والصناعي كوننا على اعتاب مرحلة إعادة الإعمار والتي يعتبرالقطاع العام عمودها الأساسي.
دمشق – الثورة

التاريخ: الأربعاء 30-1-2019
رقم العدد : 16897

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً