وافقت على خطة «الإدارة المحلية» لتعزيز دور الوحدات الإدارية في الأزمات… الحكومة: معالجة التوزيع غير المدروس للمشتقات النفطية.. تطوير آليات العمل لمواكبة المتغيرات

وافق مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة المهندس عماد خميس رئيس المجلس على خطة وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتعزيز دور الوحدات الإدارية ومجالسها المحلية في الأزمات على كل المستويات وتحمل مسؤولياتها بالتكامل بين المواطنين والمجالس المحلية.
وتضمنت الخطة تأهيل وتدريب رؤساء وأعضاء مجالس الوحدات الإدارية لتفعيل دورها ومساهمتها التنموية باعتبارها الجهة الأولى المعنية بالتنمية في كل منطقة والأقدر على الاستثمار الأمثل لمقوماتها زراعياً وصناعياً وحرفياً وسياحياً وعمرانياً.

وطلب المجلس من المحافظين إعداد خطة مرنة لتعزيز دور الوحدات الإدارية في وقت الأزمات وخارجها.
جاء ذلك بعد أن قدم المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة عرضاً حول خطة الوزارة في مجال تعزيز دور وحدات الإدارة المحلية في الأزمات وتدريب وتأهيل أعضاء مجالس الوحدات الإدارية المنتخبة.
وقرر المجلس وقف الاستثناءات المتعلقة بنقل وتداول المشتقات النفطية وتم التوجيه إلى معالجة التوزيع غير المدروس لها مع ضرورة مراعاة عدد السكان في كل منطقة وضبط حركة نقل هذه المشتقات بما يحقق عدالة التوزيع في جميع المناطق.
ودعا المجلس جميع الوزارات إلى تقديم المبادرات وتطوير آليات العمل لتواكب المتغيرات وتعزيز صمود المواطنين في ظل ما تتعرض له سورية من عقوبات اقتصادية.
واستثنى المجلس الاحتياجات الأساسية للمواطنين من ترشيد عقود الشراء بالقطع الأجنبي.
وفي مجال تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة أقر المجلس البرنامج التنفيذي لاتفاقيات التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي والتعليمي التي تم توقيعها في دمشق مؤخراً بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية في إيران وطلب من الوزارات المعنية إعداد تقارير أسبوعية عن مدى التقدم في تنفيذ كل اتفاقية وعرضها على مجلس الوزراء.
ووافق المجلس على تخصيص محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحمص بمبلغ مليار ليرة سورية لكل محافظة لدعم الوحدات الإدارية لتنفيذ المشاريع الخدمية فيها على أن تراعى الحاجات الفعلية الخدمية والتنموية في الوحدة الإدارية.
وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة أوضح وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الخطة تهدف إلى تأهيل مجالس الوحدات الإدارية المنتخبة وتعزيز قدرات العاملين فيها لتأدية المهام المنوطة بهم مشيراً إلى أن هناك 4 آلاف عضو من مجلس الإدارة المحلية إضافة إلى الفنيين في مختلف المجالات القانونية والإدارية والمالية لهم دور مهم في إدارة الأزمات وحالات الطوارئ بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمواطنين.
سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 4-2-2019
رقم العدد : 16901

آخر الأخبار
التكافل الاجتماعي.. قبضة أمل في مواجهة تحديات الطبيعة مهرجان "ربيع حماة".. للمرة الأولى بعد تحرير المدينة الخارجية تدين الغارات الإسرائيلية على حمص واللاذقية وتدعو مجلس الأمن للتدخل المحميات البحرية بلا حماية..! وأربع مُقترحَة.. مع وقف التنفيذ السياحة السورية تستعد للإقلاع.. تأهيل جيل جديد لمواكبة التكنولوجيا محافظ إدلب يبحث مع اليونيسف والفاو مشاريع خدمية لتعزيز التعافي اجتماع وجولة تفقدية لمديري حارم وصحة إدلب لمتابعة التحديات تعاون متجدد بين وزارة الطوارئ واليونيسف لتعزيز الاستجابة تبادل الخبرات والاستثمارات السياحية مع الإمارات اجتماعات وزارية مشتركة في الرياض.. فرص استثمارية واعدة وتعاون زراعي استكمال مشروع دار المحافظة بدرعا ينطلق من جديد حماة تستعد لانطلاق مهرجان ربيع النصر إدخال بطاطا وخضار مستوردة يلحق خسائر  بمزارعي درعا طرطوس تبحث رؤيتها الاستثمارية والتنموية أبناء عشائر السويداء يؤكدون حقهم في العودة لمنازلهم وأراضيهم منصة صحية ومركز تدريب سعودي- سوري مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي