واشنطن تتحدث عن تهديد روسي لمصالحها !.. روسيا تحذر الناتو من العسكرة على حدودها.. وتطور حاملة صواريخ فريدة من نوعها
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنجاز عملية تطوير حاملة الصواريخ القتالية «TU-160» وتحويلها عمليا إلى سلاح جديد في جيش البلاد.
وقال بوتين، خلال اجتماع عقده أمس مع ممثلين عن المجتمع الروسي: نفذنا في قازان مشروعا متألقا، وطورنا عمليا آلة جديدة على أساس TU-160 لقواتنا المسلحة، وهي حاملة قتالية وفرط صوتية للصواريخ».
وأضاف بوتين، في تصريح أدلى به بمدينة قازان: طورنا ليس فقط الحاملة ذاتها وإنما أيضا الأسلحة التابعة لها، وهذه الطائرة تعمل كالساعة، وهذا أمر ممتاز.
وأشار بوتين إلى أنه يعتزم إعطاء توجيه بالعودة إلى العمل على مشروع تصميم طائرة فرط صوتية لنقل الركاب.
وتمثل قاذفات «TU-160»، المعروفة أيضا باسم البجعة البيضاء، أكبر طائرة في العالم لها أجنحة متغيرة الشكل، وتعتبر من أقوى الآليات القتالية.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عام 2018 أن مصنع قازان للطائرات بدأ إنتاج الجيل الجديد من قاذفات «TU-160» الاستراتيجية.
بموازاة ذلك وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نشاطات حلف الناتو الهادفة إلى تعزيز قدراته العسكرية قرب حدود روسيا بغير المسبوق.
وفي مؤتمر صحفي عقد في ختام لقاء جمعه في موسكو بنظيره الفنلندي تيمو سويني، قال لافروف: الحقائق التي تأبى التجاهل تدل على التعزيز غير المسبوق لقدرات الناتو الحربية، وبناه التحتية العسكرية، وقواته على حدود روسيا، وذلك علاوة على ارتفاع هائل غير مسبوق في عدد التدريبات، سواء في مياه بحر البلطيق والبحر الأسود، أم في الجو.
كما ذكر الوزير أن حلف شمال الأطلسي لا يقوم بتشغيل أجهزة التعرف الموجودة على متن طائراته من أجل ضمان أمن التحليقات الجوية، وذلك على الرغم من طرح روسيا هذه المسألة مرارا خلال جلسات «روسيا – الناتو».
ولفت لافروف إلى أن شركاء روسيا الأطلسيين يفضلون استغلال هذه الجلسات لمناقشة أحداث أوكرانيا، بعد أن دعمت دولهم الانقلاب على الحكومة الشرعية في هذا البلد.
وكان قائد القوات المسلحة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأميرال فيليب دافيدسون قد زعم في سياق التهم الأميركية الباطلة بأن روسيا تهدد مصالح الولايات المتحدة في هذه المنطقة.
وقال الأميرال خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس: أنا قلق إزاء تنامي التأثير الروسي في المنطقة، وتلعب موسكو دورا سلبيا وتحاول تقويض مصالح الولايات المتحدة.
وأضاف دافيدسون أن موسكو تواصل تحديث قواتها المسلحة وتعتبرها أداة حيوية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ونشر نفوذها في العالم.
وأشار إلى أن روسيا تواصل تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على الرغم من صدور القانون الأمريكي حول مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 13-2-2019
الرقم: 16908