ترامب يفرّ من سورية على بساط الريح … ودول التحالف في كهف الانسحاب!!

ظلالٌ تائهة على جدران الانسحاب الأمريكي من سورية خلفها ترامب لربما يجد فيها ما يملأ فراغه الإرهابي بعد رحيل قواته من سورية، فهل يحاول الزج بمليشيات قسد في هذا الفراغ؟
في شرق سورية يقوم ترامب بآخر حركاته الاستعراضية عله يحسن سمعة التحالف ويحاول الهجوم على آخر جيوب داعش وسرقة الانتصار على الارهاب في سورية من مشهد الدعاية الآخيرة للتحالف في قرية الباغوز حتى ولو ارتكب هذا التحالف المجازر في هذه القرية على مسمع ومرآى الأمم المتحدة فترامب يهمه في النهاية كسب المعركة من جيوب المشهد الأخير واستفزاز أردوغان بمنح مليشيات قسد حصة من هداياه المجانية الواهية وترك «رصاصه الطائش» بأمرتهم ليطردوا به آخر إرهابيي داعش في إطار ما يسمى «المعركة الحاسمة» في محافظة دير الزور شرق سورية.
وسائل إعلام روسية كشفت أن أمريكا تعد حالياً لمسرحية هوليوودية، يتم بعدها الإعلان عن اعتقال البغدادي.
وقالت مصادر إعلامية إن البغدادي الذي يتردد أنه تحت حراسة أمريكية حاليا بشرق سورية، تجري التحضيرات لإخراج عملية اعتقاله في إطار ما سمتها «مسرحية هوليودية».
ومن الجانب التركي، فإن الضغوطات الأمريكية على تركيا أصبحت كثيرة، فمن جهة رمى ترامب بتركيا خارج مخططاته في شرق سورية، ومن جهة ثانية نقلت صحيفة حرييت التركية عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن واشنطن ستسحب عرضها لتوريد صواريخ «باتريوت» لأنقرة إذا لم تتخل الأخيرة عن شراء صواريخ إس-400 الروسية.
حيث أشار جنرال تركي متقاعد فخري إيرينيل، إلى أن تهديد الولايات المتحدة بإلغاء بيع صواريخ باتريوت إلى تركيا يهدف في الحقيقة إلى تأجيل العملية العسكرية التي تعتزم تركيا القيام بها في سورية ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني.
وأوضح أن الولايات المتحدة وجهت تهديداً لتركيا خلال المفاوضات التي أجراها الوفد التركي في واشنطن حول مدينة منبج السورية، ولم يكن ذلك بمحض المصادفة لأن خططهم تشمل تأجيل العملية التركية القادمة في سورية. وأضاف: إن المشكلة الرئيسية لدى الولايات المتحدة هي عزم تركيا على شن عملية عسكرية شرق نهر الفرات ونشر مزيد من الوحدات العسكرية التركية في تلك المنطقة. أما فرنسا فتحاول هي الأخرى الدخول على خط «مكافحة الارهاب» لتقول هي الآخرى إنها تستهدف آخر معقل «لمسلحي داعش» في سورية.
و تحاول وسائل الإعلام الفرنسية الترويج لهذه العملية، حيث نقلت وكالة فرانس بريس أن ثلاثة مدافع فرنسية موزعة في عمق الصحراء العراقية على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية صوّبت فوهاتها غرباً، فيما تخترق طائرات حربية أجواء المنطقة، حيث يُسمع دوي انفجارات ويرتفع غبار رمادي في الجانب السوري من الحدود.
حفلة التكاذب والتلاعب مستمرة على المسرح الدولي والكل يعيد خلط وترتيب أوراقه من جديد بما يتناسب مع مصالحه الإرهابية.
الثورة – زينب العيسى
التاريخ: الجمعة 15-2-2019
رقم العدد : 16910

آخر الأخبار
الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات