طبقٌ من السكر

الملحق الثقافي_جيهان رافع:

ما زلت أتجرّعُ الصمت قافيةً
كبنفسجةٍ في عنق حمامة
كرغبة عاقرٍ
تبعثُ من صدر امرأةٍ
ضحكةً باكيةً
وأصابع الليل تعزف
بشهوةٍ قاحلةٍ

ها هو يشقُّ الغياب
يلوّح بمئات الآهات
تعكس عيناهُ حزناً
ووسادة زارته في الحلم
كأنها امرأةٌ من سحابٍ
تعصر نهديها
فتتساقط رغبة الورد
في ثغره المنكفئ
على بقايا الغياب
وأهدابها ذات الصرير
حين تهزّ أغلال أسره
بنظرةٍ قبل الحوار
فتتسكع المصابيح الدمشقية
على جانبي لهفته
ورائحة الكروم
مازالت تقبع في أعلى حجرها
تحيك ملايين الدموع
من عشب الأحلام
المبهور من ملامسة قدميها
وذاكرته تتلمس قضاياه
بينه وبينها أذرعٌ خاليةٌ من العمل
ولائحة المفارق تتنافر عليها السهام
ومروج تصول وتجول
في جفاف أعوامهِ
كما الكتب الضائعة
دون احتضان سعال السجائر
ولا صدر امرأة ارتجفت
كأجراس الحقول عند
اقتراب النهاية
ها هو يطلّ حاملاً كتفيه
على طبق من السكر
مملوء بأطنان الكلمات
لكن لحية وطني البيضاء
تستعمر قطعي
تبعثرها حين تشاء
وتجمعها في غربتي
تدثرني من برد أعياد الحب
وضوضاء عيد الأم في أذني اليتيمة

التاريخ: الاثنين19-2-2019

رقم العدد : 16912

آخر الأخبار
التعليم العالي تمهّد لإلغاء مقرر "الثقافة القومية" وتحديث مناهج المواطنة صاحب الظل القصير!! إعادة إعمار سوريا... تكلفة هائلة بين الواقع والتقديرات! ترحيل 2200 طن قمامة بمدينة حلب يومياً سوء التقدير.. عدو خفي يهدر المال العام التواصل اللا عنفي.. نحو بناء علاقات سليمة وحياة متوازنة كسور الشبكة المائية في حلب.. حالة طارئة تدفع الشركة للتحرك الفوري من جديد.. حلب إلى مكانتها السياحية والقلعة تروي الحكاية التخطيط أولاً.. كيف تُدار مئات المليارات في مشاريع إعادة الإعمار؟ البرد يدق الأبواب.. وأسعار الألبسة لا تبشّر بالدفء القمح.. واقع مأساوي إلى تهديد مباشر للأمن الغذائي "حياة سوريا" للتبرع بالدم تنطلق ضمن مبادرة "لعيونك يا حلب " "الحكومة الإلكترونية".. استثمار في الإنسان والجهد والزمن ' الأنثروبومترية'... ليست للصناعة والهندسة فقط! كسر الصمت ونشر الوعي .. مفاتيح للنجاة من العنف الأسري مدخل دمشق الشمالي بحلة جديدة مشروع لدعم أسر الشهداء بريف إدلب الأحمد يُعلن استكمال انتخابات رأس العين وتل أبيض ونتائج أولية خلال ساعات خبير طاقة يقدم مشروعاً لضبط جودة أنظمة الطاقة الشمسية سوق الإسمنت السوري يحظى باهتمام دولي