الملحق الثقافي_علي الدندح :
قلبِي… رفيفُ الأُمنياتْ
قلمِي… خطوطُ الذّكْرياتْ
والعُمْرُ مَوْجٌ من حكاياتٍ تَمُرُّ
وكنتُ قد سطّرتُها
بنزيفِ ما سكبَ المِدادْ!!!
قلبِي الذي بالوَجْدِ ينبِضُ،
أمْ يَراعٌ أتْقَنَ النِّسْيانَ،
في زَمَنِ الفراغِ؟
ولَحْظةَ اشتعلَ الهوى
عبرَ الفؤادْ!!!
كمْ غُصْتُ في شطآنِ أحلامِي،
نسيتُ على الضِّفافِ الأشرعةْ
وهتفْتُ مَنْ يمضي إلى بلدي
ليأخذني معهْ؟
قلبي غمامٌ راحِلُ عنّي،
وحُلْمٌ غائبٌ،
وصِباً يَمورُ بكلِّ أشواقِي،
ويَنْزِفِنُي دُخانْ
ماذا أُخَبِّئُ للزَّمانْ!!؟
ولمَنْ أُغنِّي بعدما
هَجَرَتْنِيَ الأيَّامُ،
أهدتْني
صباباتِ الحنينِ، وأدْمَعَهْ!!!
هذا أنا الإنسانُ، والأحزانُ،
والعُمْرُ الذي يمضي،
أنا الرجلُ الغَريبُ أضاعَ أيّامَ
الصِّبا،
وكذا أضاعَتْ غُربَتِي الشطآنُ
وأقولُ: آهٍ..
آهِ يا وجَعَ الضَّياعْ
حينَ البحارُ بلا جهاتٍ،
والسَّفينُ بلا شِراعْ.
عَطَشِي إليكِ..،
وكُلُّ ما في الرُّوحِ ينْبِضُ
باسْمِكِ الغالي،
وأحلامُ المواقِدِ ما تزالُ:
إليكِ تسْعَى.. هكذا النِّيرانُ
تمْشي نحوَ روحِي، أشتَهيْكِ
كما ترابُ الأرْضِ يعشَقُهُ النَّدى،
وأنا… أنا
إنسانُ!
التاريخ: الاثنين19-2-2019
رقم العدد : 16912