تحت شعار المهمات الإنسانية

ثورة أون لاين – أحمد حمادة:

كلما خسرت أميركا ورقة من أوراق تنظيماتها الإرهابية، التي أجهدت نفسها لسنوات في رعايتها والتستر على جرائمها في سورية، فإنها تعوض ذلك باختراع كذبة كبيرة للتعويض عن خسارتها تلك، ومشهد استخدام السلاح الكيميائي المزعوم والممجوج خير شاهد.
الجعبة الأميركية أصبحت خاوية تقريباً بعد أن استثمرت واشنطن كل ما يمكن استثماره في الإرهاب، فلم تعد تجد سوى دفاترها القديمة المهترئة لتنبش في صفحاتها علها تحصد شيئاً يمد في عمر احتلالها لبعض الأراضي السورية شرق وشمال الفرات.
فبعد افتضاح قرار انسحابها الملغوم والغامض، وبعد توزيع الأدوار بين أقطاب إدارتها بين مؤيد ومعارض، كان لابد من تسريب مسرحيات محتملة خاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية للحفاظ على وجودها العسكري غير الشرعي في سورية وتبرير عملياتها العدوانية المحتملة ضدها، في مشهد استفزازي كما حدث أثناء العدوان الأميركي على مطار الشعيرات بالذريعة ذاتها.
الهدف تعويض الخسارة ناهيك عن إيجاد الذريعة لاستمرار الغزو والاحتلال غير القانوني وغير الشرعي في سورية ،ومواصلة تبني داعش المتطرف عبر إعادة إنتاجه من جديد، والهدف أيضاً محاولة تشويه سمعة الحكومة السورية وتبرير أي عدوان قادم ضد السوريين.
وكالعادة فإن إرهابيي (الخوذ البيضاء) جاهزون لتنفيذ المهمات القذرة، ورغم أن مسرحياتهم معروفة ومكشوفة لكل المتابعين والمحللين فإن إدارة ترامب لا تتأخر لحظة عن الترويج لاعتدالهم ومهمتهم الإنسانية النبيلة.
باختصار يريدون استمرار الأزمة خدمة لأجنداتهم وأجندات الكيان الإسرائيلي معهم وإيجاد المناخ الملائم لإرهابهم كي يطيل أمدها وينشر المزيد من الفوضى الهدامة، ومشهد الكيميائي المزعوم بات خياراً وحيداً وكأنه خشبة الخلاص لوجودهم غير الشرعي، لكنهم لا يدركون أن السوريين وكما انتصروا على الإرهاب سينتصرون على كل مؤامراتهم الهدامة.

آخر الأخبار
بعد توقف سنوات.. تجهيز بئر مياه تجمع «كوم الحجر» "موتوريكس إكسبو 2025" ينطلق الثلاثاء القادم رؤية وزارة التربية لتشريعات تواكب المرحلة وتدعم جودة التعليم العودة المُرّة.. خيام الأنقاض معاناة لا تنتهي لأهالي ريف إدلب الجنوبي منظمة "رحمة بلا حدود" تؤهل خمس مدارس في درعا مجلس مدينة سلمية.. مسؤوليات كبيرة و إمكانات محدودة إنقاذ طفل سقط في بئر مياه بجهود بطولية للدفاع المدني  المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء تخرق وقف إطلاق النار هجمات " قسد " و" الهجري " .. هل هي صدفة  أم أجندة مرسومة؟! تجربة إقليمية رائدة لوفد من الاتصالات وحداثة النموذج الأردني في تنظيم قطاع الاتصالات والبريد  صعود الهجري وتعقيدات المشهد المحلي في السويداء.. قراءة في ملامح الانقسام والتحوّل  العائدون إلى ريف إدلب الجنوبي يطالبون بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية رغم التحديات الكبيرة.. انتخابات مجلس الشعب بوابةٌ للسلم الأهلي  اختيار الرئيس 70 عضواً هل يقود إلى ... صناعيون لـ"الثورة": دعم الصناعة الوطنية ليس ترفاً المجمع الإسعافي بمستشفى المواساة الجامعي .. 93 بالمئة إنجاز يترقب قراراً للانطلاق باحث اقتصادي يقترح إعداد خطط لتخفيض تكاليف حوامل الطاقة  حلب تضع خارطة طريق لتطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التنمية الاقتصادية اختتام امتحانات الثانوية العامة.. طلاب حلب بين الارتياح والترقّب  الثروة الحراجية في درعا.. جهود متواصلة تعوقها قلّة عدد العمال والآليات دعم الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة يتراجع إلى أدنى مستوى