ترامب يتبوأ المركز الأسوأ في تاريخ أميركا.. شهادات وتقارير بالجملة.. ممارساته عنصرية وقراراته متهورة
يوم أمس أدلى المحامي السابق للرئيس الاميركي دونالد ترامب، مايكل كوهين، بشهادته أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ، في جلسة مغلقة كشف فيها عن تفاصيل ممارسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب المشبوهة، المتعلقة بالأكاذيب والعنصرية والخداع، التي انتهجها ترامب منذ توليه الرئاسة، إضافة لممارسات غير اخلاقية.
الامر ليس بجديد.. فعلى العكس تماماً حيث ان تصرفات ترامب لا تدخل ضمن إطار الشبهات فهي أصبحت واقعاً ملموساً لم يعد مخفيا على أحد.. فيداه ملوثتان بالشرور السياسية والعسكرية والأخلاقية على الصعيدين الداخلي والخارجي.. ولكونه تاجرا فإن ميزان الربح والخسارة هو الذي يحدد سياسته المتبعة في كل الاتجاهات، وبازاراته التجارية تضع الشعب الاميركي كما شعوب العالم تحت مقصلة افعاله الوحشية.
الرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب احتل المركز الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية على الصعيدين الداخلي والخارجي.. فإدمانه على الشرور أعطاه اولويات في سلم التهور والطيش والعنصرية ، حيث ان استطلاعات الرأي منذ توليه الحكم في اميركا سجلت فشله الذريع في ادارته لزمام السلطة، والتي تبناها وفقاً لمنظوره اللاأخلاقي داخلياً..
حيث كان استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسستا «بوليتيكو» و»مورنينغ كونسالت» الإعلاميتان الأمريكيتان، قد كشف أن نصف الاميركيين يصدقون الاتهامات الموجهة إلى ترامب وأن التهم الموجهة له ذات مصداقية.
في حين اختار مؤرخون أميركيون ترامب كأسوأ رئيس للولايات المتحدة، بحسب تصنيف للعظمة بشكل عام على مقياس من 1 إلى 100، حيث حصل ترامب على 12 نقطة فقط.
وقد شهدت أميركا في عهده صراعات داخلية أكثر من أي وقت مضى، حيث أصبحت المؤسسات الأميركية والبيت الأبيض على طرفي نقيض، ما يعني أن ترامب يحاول دائماً تفعيل الازمات الداخلية.
أما خارجياً فلم يكن الحال افضل من الوضع الداخلي.. فإن شبقه للمال وافتعال الحروب وهوسه في سفك الدماء جعل منه في مركز متقدم على غيره في تلك الوحشية، وذلك من خلال انشاء الحروب وافتعال الاعتداءات المتكررة، التي لطالما اعتمد في تنفيذها على حجج واهية وأكاذيب مفبركة.
والأمثلة على ذلك كثيرة وأهمها دعمه للإرهاب العالمي وأفكاره الدموية التي تدعو الى القتل وسفك الدماء، وما يجري في سورية من حرب كونية إرهابية عليها تدخل ضمن التصرفات التي انتهجها منذ توليه الرئاسة، وقد سعى ترامب الى وضع العصي ضمن عجلة كافة الحلول التي من الممكن ان تنهض بسورية الى خارج سراديب الارهاب الوهابي الاخواني الصهيوني.
وقد سقط ويسقط يوميا آلاف الضحايا من المدنيين في سورية والعراق جراء اعتداءات جوية شنها ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بأوامر من ترامب تحت حجة محاربة «داعش» الإرهابي.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 28-2-2019
رقم العدد : 16920