لقاء تضامني في بيروت لدعم فنزويلا.. السفير عبد الكريم: واثقون بانتصار الشعب الفنزويلي على المؤامرة الأميركية
أقامت حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” امس في العاصمة اللبنانية بيروت لقاء تضامنيا لدعم الجمهورية الفنزويلية البوليفارية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وممثلي بعض الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية اللبنانية.
ودعت الكلمات التي ألقيت خلال اللقاء أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب فنزويلا في وجه المؤامرة التي تتجسد في العدوان والضغوطات الاقتصادية والمالية والتحريض وتضليل الرأي العام مؤكدة أن التضامن مع كراكاس هو تضامن مع القضايا المحقة حول العالم.
و جدد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم التأكيد على وقوف سورية إلى جانب فنزويلا في وجه ما تتعرض له من مؤامرات خارجية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضدها مجددا الثقة بانتصار فنزويلا على تلك المؤامرات كونها الداعم الأساسي للقضايا المحقة حول العالم.
وقال عبد الكريم: إن “ما تعرضت له سورية طوال «8» سنوات هو درس يجب أن يتعلم منه كل الشرفاء والمناضلين” معربا عن ثقته بأن الشعب الفنزويلي وجيشه ورئيسه وكل أصدقاء فنزويلا “سيزدادون صلابة وتمسكا بواحة السيادة والكرامة والديمقراطية”.
بدوره وزير الدولة اللبناني لشؤون مجلس النواب نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أكد أن ما حصل في فنزويلا فضح بشكل واضح الوجه الأمريكي الحقيقي الذي يتدخل في قضايا العالم ويخرق سيادة الدول.
بدوره أكد السفير الفنزويلي في لبنان خيسوس غريغوريو غونزالس أن بلاده ستهزم الولايات المتحدة الأمريكية وتفشل مخططاتها بالسيطرة على العالم وإخضاع الشعوب.
من جهته اعتبر سفير روسيا الاتحادية ألكسندر زاسبيكين التضامن مع فنزويلا في هذه الظروف الدقيقة “واجبا” على جميع الدول والقوى السياسية والاجتماعية التي تقف إلى جانب استقلال الدول وسيادتها ووحدتها وحقوق الشعوب ،مشيرا إلى أن أمريكا تنتهك القانون الدولي من خلال العقوبات التي تفرضها على فنزويلا ومن خلال افتعال المشكلات على الحدود ومن خلال زعزعة الأوضاع الداخلية فيها.
وأوضح زاسبيكين أن السيناريو الذي تحاول أمريكا تنفيذه في فنزويلا هو نفسه الذي نفذ في دول عديدة حول العالم ونجم عنه الكوارث الإنسانية والدمار وانتشار الإرهاب والتطرف.
من ناحيته دعا أمين الهيئة القيادية في حركة “المرابطون” العميد مصطفى حمدان كل الأوفياء والمؤيدين الأحرار على امتداد العالم إلى الوقوف مع فنزويلا الحرة، مشيرا إلى أن الصراع اليوم هو بين الحق الوطني الشرعي والعقل الإجرامي المركزي في العالم.
سانا – الثورة
التاريخ: الأحد 3-3-2019
رقم العدد : 16922