تحتاج الكثير من المعاملات الرسمية في الدوائر الحكومية، إلى العديد من الخطوات والأوراق لاتمامها، كالطوابع وصورة الهوية، مثلا، ومعظم تلك المعاملات يمكن أن تتم في العاصمة ، لكن الازدحام الشديد عليها، يدفع المواطن المقيم للسفر إلى بلدته لاتمامها، ليتجنب عناء الانتظار، لكنه قد يفاجأ عند وصوله إلى بلدته لاتمام المعاملة بنقص توقيع أو ختم لورقة يحتاجها في معاملته، فيضطر للعودة مرة أخرى، مما يجعله يتحمل عناء السفر أكثر من مرة عدا عن التكلفة المضاعفة.
ونفس الورقة التي كانت ناقصة عند أحدهم واضطر للسفر من أجلها، كانت مكتملة عند مواطن آخر وأتم معاملته في ذات يوم السفر.
والسؤال لم لايكتب بالتفصيل عن الاوراق المطلوبة، ولم لا يتحمل الموظف المختص مسؤولية تنبيه المواطنين خاصة إذا كانت المعاملات تخص طلاب الجامعات.
قد يتحمل المواطن جزءاً من المسؤولية في حال أغفل احضار الورقة المطلوبة، لكن عليه عبء أن يتحمل إغفال الموظف عن الختم والتاريخ.
لعل الحل الأفضل لتلك الأخطاء، ولتوفير الوقت والتكلفة بأتمتة المعاملات في جميع الدوائر الحكومية، فلا يبقى لا الختم ولا التاريخ سببا لعدم إنجازها، أو سفر المواطن صاحب العلاقة أكثر من مرة.
لينا ديوب
التاريخ: الثلاثاء 5-3-2019
الرقم: 16924