المعاملة بالمثل2

ثورة أون لاين- معد عيسى: 
وصل تأثير العقوبات أحادية الجانب على الشعب السوري إلى حده الأعلى دون ان ينال من عزيمة السوريين ، وخسر ت دول العدوان رهانها في تحريض الشعب السوري ، وعلى عكس ما كان يريد أعداء سورية أدرك السوريون المخطط الأمريكي الغربي وتأقلموا مع العقوبات وتفهموا كل الظروف .
المستجد في الواقع زيادة عدد العرب الوافدين إلى سورية وكما كانت سورية دائما فهي ترحب بزوارها وتتعامل معهم كما تعامل المواطن السوري رغم كل معاناة السوريين من بعض الأنظمة العربية ، ولكن ما يطالب به السوريون اليوم ان يعامل هؤلاء كما يُعامل السوريون في بلدانهم و هذا مبدأ دولي ( المعاملة بالمثل ) وليس لأحد ان يلوم الدولة السورية على هذا الأمر ، ويكفي أن تكون سورية بلد يتقاسم خيراته الجميع وفي أقسى ظروف الحصار ، ولا سيما في السلع التي تدعمها الدولة السورية مثل المشتقات النفطية وكل الصناعات التي تقوم على الدقيق .
وزارة النقل عملت بمبدأ المعاملة بالمثل للسيارات العابرة للمنافذ الحدودية مع إعادة فتح معبر نصيب وهذا مطلب جميع السوريين وأن يشمل الدخول والخروج والإقامة والزيارة والعمل .
في اقسي ظروف الحصار على الشعب السوري التزمت الأنظمة العربية الحصار الأمريكي الغربي وابعد من ذلك يستغل بعض العرب الوضع في الداخل السوري لإدخال البضائع المنتهية الصلاحية والفاسدة مستغلين حاجة السوريين وفي نفس الوقت يقاسمون السوريين على لقمتهم مستغلين فارق الأسعار .
لم يقاوم السوريون ثماني سنوات ليحصد الآخرون صمودهم ، ولم يصمدوا ثماني سنوات حتى يتعامل معهم الآخرون بطريقة مختلفة ، المعاملة بالمثل مبدأ يقوم على الاحترام والندية في التعامل وهذا ما يطالب به كل السوريين .

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها