لقي عشرات الأشخاص حتفهم أمس اثر غرق العبارة التي كانت تقلهم في الجزيرة السياحية بمنطقة غابات الموصل وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية العراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن في بيان نقلته السومرية نيوز: إن عدد ضحايا العبارة هو 100 شخص بين نسوة وأطفال ورجال، مشيرا إلى إنقاذ 55 شخصا بينهم 19 طفلا.
وأضاف المتحدث: إن الطاقة الاستيعابية للعبارة أقل من العدد الذي كانت تقله، والخلل واضح من خلال التحقيقات الأولية.
وكانت معلومات أولية أشارت في وقت سابق إلى انتشال جثث 45 شخصا اثر غرق العبارة.
هذا وكشفت إدارة جزيرة الموصل السياحية أن سبب غرق العبارة «هو انقطاع أحد الأسلاك المثبتة بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحبها وتثبيتها، الأمر الذي أدى إلى غرقها.
فيما عزت مصادر أمنية سبب الغرق إلى زيادة الحمولة إذ إن العبارة يمكنها حمل 30 شخصا، لكن القائمين عليها قرروا أن يحملوها أكثر من 100 شخص، مضيفة أن المعلومات تشير إلى أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء، الأمر الذي أدى إلى غرقها نتيجة الحمولة الزائدة.
وما زال هناك تضارب في الأرقام حتى على المستوى الرسمي، إذ قالت وزارة الصحة إن 55 شخصا قتلوا بينهم 12 طفلا.
وأمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بفتح تحقيق فوري في حادث غرق عبارة بنهر دجلة في الموصل، وإصدار تقرير خلال 24 ساعة للوقوف على أسباب الحادث.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان أمس إن عبد المهدي أمر بفتح تحقيقٍ فوريٍ، ورفع تقرير بذلك خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة والكشف عن المسببين لتأخذ العدالة مجراها.
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء وجه باستنفار كل جهود الدولة، ومتابعة عمليات الإنقاذ والبحث عن الغرقى والمفقودين وتقديم العلاج واستنفار الكوادر الصحية والطبية والإغاثية.
وكالات-الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-3-2019
الرقم: 16938