مخيمات اللجوء تحت سكين الإجرام الأميركي.. وترامب يستعرض بطولاته بفانتازيا محاربة دواعشه!.. الجيش يرد على اعتداءات مرتزقة أردوغان.. يستهدف محاور تسللهم ويقضي على مجموعات إرهابية بريف حماة
في إطار ردها على خروقات إرهابيي أردوغان المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، قضت وحدات من الجيش العربي السوري على مجموعات إرهابية حاولت التسلل والاعتداء على النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش نفذت رمايات دقيقة بعد رصدها تحركات لآليات تابعة لإرهابيي «جيش العزة» في بلدتي اللطامنة ولطمين بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن الرمايات أسفرت عن إيقاع 10 قتلى من إرهابيي «جيش العزة» الذي يضم مئات المرتزقة الأجانب وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحة وذخيرة كانت على متنها.
وبين مراسل سانا أن وحدات الجيش دمرت بضربات صاروخية ومدفعية أوكارا لإرهابيي «جبهة النصرة» في كفرزيتا ردا على اعتداءاتهم بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي.
واعتدت المجموعات الإرهابية بعد ظهر أمس بعدد من القذائف الصاروخية على منازل الأهالي في بلدة شطحة بالريف الشمالي.
وأشار المراسل في وقت سابق أمس إلى أن وحدات من الجيش رصدت تحرك مجموعات إرهابية انطلقت من الأطراف الشرقية لقرية لحايا وتحركت باتجاه نقاط عسكرية ومناطق آمنة بريف حماة الشمالي للاعتداء عليها في خرق متجدد لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وبين المراسل أن وحدات الجيش تعاملت مع المجموعات الإرهابية المتسللة بالأسلحة المناسبة وقضت عليها ودمرت ما بحوزتها من أسلحة وذخائر.
وفي منطقة سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش دمرت أوكارا للمجموعات الإرهابية في قرية جسر بيت الراس وقضت على العديد من أفرادها.
وقضت وحدات من الجيش أمس في عمليات مكثفة على أعداد كبيرة من إرهابيي «الحزب التركستاني» و«جبهة النصرة» ودمرت مقرات ومستودعات ذخيرة لهم في قرى فريكة والشيخ مصطفى والفقيع والكركات ومدينة جسر الشغور ومحيط حيش وأطراف تل عاس بريف إدلب الجنوبي وعدة أوكار للإرهابيين وأسلحة وذخيرة في بلدة الحويجة وقريتي الصهرية وسحاب بريف حماة الشمالي.
من جهة ثانية، وخلال متابعة تمشيطها المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخائر من مخلفات التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن الجهات المختصة عثرت خلال استكمال أعمال تأمين القرى والبلدات بريف حمص الشمالي على كمية من الأسلحة والذخائر من مخلفات الإرهابيين كانوا يستخدمونها للاعتداء على النقاط العسكرية والمدنيين الآمنين في القرى المجاورة.
وبين المراسل أن من بين الأسلحة صواريخ ورشاشات متوسطة وبنادق حربية وقناصات بعضها غربي الصنع إضافة إلى أجهزة بث فضائي.
وحفاظا على حياة المدنيين تواصل الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة والأهالي عمليات تمشيط القرى والبلدات في ريف حمص بعد تطهيرها من الإرهاب وذلك لرفع مخلفات الإرهابيين من أسلحة وذخائر ومفخخات وتأمينها بالكامل لإعادة الحياة الطبيعية إليها.
بالتوازي وبعد أن فاحت رائحة الموت من مخيمات اللجوء الواقعة تحت سيطرة وحصار الولايات المتحدة واتباعها، وتغاضي المجتمع الدولي عن الانتهاكات الإنسانية وتعاميه عن الوضع الانساني المزري حثت سورية وروسيا المجتمع الدولي على النهوض من ذلك السبات والحيلولة دون المزيد من المآسي.
فحالة الإدمان تلك التي تجري في العروق الأميركية والمبنية على سفك الدماء من خلال إنشاء الحروب وافتعال الاعتداءات المتكررة والتي لطالما اعتمدت في تنفيذها على حجج واهية وأكاذيب مفبركة، تختصر جميع الاسئلة، وتظهر الإجابة دون الحاجة إلى التعمق كثيراً، عما تحاول صنعه ضمن مخيمات اللجوء امتداداً من الباغوز الى الركبان.
في المقابل فإن الوقت بدل الضائع جاء على عكس توقعاتهم، فقد اخذ يرسم ملامح سورية متجددة.. سورية ما بعد الإرهاب الاخواني الوهابي، وذلك مع مسارات الفشل الذي يترنح ضمنها حلف العدوان امتدادا من تركيا الى أميركا والغرب ومعهم الكيان الإسرائيلي، حيث يتسابق اولئك الحمقى المقامرون لحصاد خيباتهم.
وعلى ما يبدو لم يعد هناك أي وقت إضافي .. فبعد كل المتغيرات الحاصلة والتي بدأت بالسير وفق التوقيت السوري، تحاول قوى الشر تغيير بعض أساليبها للوقوف على مزيد من الفوضى، انطلاقاً من أميركا التي تعتنق الكذب نهجا وسبيلا فيما يخص انسحابها وعدد القوات المحتلة التي ستبقي عليها في سورية، أما اردوغان العثماني ومعه الإسرائيلي فقد غلب عليهما الوهم الاستعماري كل من مطرحه، وعادوا الى فكرة التوسع في ادلب والجولان السوري المحتل.
ويأتي ذلك في وقت يزعم فيه مرتزقة «قسد» المدعوم أميركيا بأنه يقترب من تطهير ما تبقى من آخر جيب لـ»داعش» في الجزيرة السورية، وهو قرية الباغوز. ويرى محللون أن المشاهد القادمة من الباغوز وما يجري هناك تظهر بأن المعركة التي يقودها مرتزقة «قسد» ضد آخر معاقل تنظيم داعش في مخيم الباغوز، لا تتعدى مشاهد إعلامية يتم تسويقها للتغطية على عمليات نقل عناصر التنظيم الارهابي إلى مناطق أخرى وبمسميات جديدة.
في وقت سابق، أكدت مصادر ميدانية خروج الآلاف من إرهابيي داعش من الباغوز، ضمن الصفقات القذرة المبرمة بين واشنطن وقسد من جهة وعناصر التنظيم الاهابي من جهة أخرى. وأشارت معلومات إلى مفاوضات تجري بين «التحالف الاميركي» ومرتزقة «قسد» من جهة و»داعش» الارهابي من جهة أخرى لنقل ارهابيي التنظيم إلى الأراضي التركية أو العراقية.
سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-3-2019
الرقم: 16938