الملحق الثقافي:
افتتح معرض “أيام الصداقة الروسية العربية في سورية ولبنان” بالتعاون بين وزارة الثقافة وسفارة روسيا الاتحادية وذلك في ثقافي أبو رمانة بدمشق.
المعرض الذي تستضيف دمشق يومه الأول ويستمر في لبنان حتى الـ 31 من هذا الشهر أقيم بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية.
وضم المعرض صوراً تجسد تاريخ العلاقات بين البلدين من أرشيف وكالة تاس الروسية وصوراً من جمهورية القرم ومدينة سان بطرسبرغ.
وفي كلمة له أكد السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف أن فعالية اليوم خطوة أولى في طريق طويل يهدف لإقامة فعاليات ثقافية مهمة تمهيداً لإعادة عمل المركز الثقافي الروسي بدمشق، مشيراً إلى إيلاء بلاده أهمية كبرى لتعزيز التواصل الثقافي مع سورية وفق القدرات المتاحة.
ولفت السفير يفيموف إلى ارتباط البلدين الصديقين بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية متينة، معتبراً أن إقامة الفعاليات الثقافية دليل عودة الحياة في سورية إلى طبيعتها ونجاح للجهود المشتركة من قبل البلدين في دحر الإرهاب الدولي.
معاون وزير الثقافة توفيق الإمام أشار في كلمة مماثلة إلى علاقات الصداقة التاريخية والتي ارتقت إلى مستوى التحالف الاستراتيجي وازدادت متانة مع وقوف شعب روسيا وقيادتها إلى جانب سورية وشعبها وقيادتها في مواجهة الإرهاب.
رئيس المركز الثقافي الروسي العربي في سان بطرسبرغ مسلم شعيتو بين في تصريح للصحفيين أن المركز أطلق مشروع يشمل أطراً مختلفة منها نشاط طاولة مستديرة لنقاش تعزيز العلاقات الثنائية ومعرض صور يحاكي المراحل التاريخية والجغرافية للبلدين وصولاً إلى افتتاح فروع للمتاحف الروسية الافتراضية الإلكترونية في سورية وتبادل الوفود الشبابية والخبرات بين المنظمات للمشاركة في النشاطات الثقافية بينهما.
وعلى هامش المعرض أقيم نشاط طاولة مستديرة بعنوان “الثقافة والسلام.. دور المنظمات الاجتماعية والثقافية الروسية والسورية” أكد خلاله المشاركون على دور المنظمات الاجتماعية في تعزيز تواصل الشباب في البلدين والعمل على توسيع الفعاليات الثقافية لتشمل أشكالاً مختلفة من النشاطات الثقافية.
التاريخ: الثلاثاء26-3-2019
رقم العدد : 16940