ترامب و اصحاب السعادة و السمو

ثورة أون لاين – شعبان أحمد:

الرئيس الامريكي المتعهد السابق لمسابقات ملكات الجمال و عروض الملاكمة و فعاليات ترفيهية اخرى عالية الاجر ….. هذا المتعهد يملك خبرة واسعة بالسمسرة ……..خبرة بالبيع و الشراء ….. هدفه تحقيق الربح و لو على حساب كرامته الهذلية ……… هذا السلوك التجاري الرخيص حمله مع تعديلات دونية عند وصوله الى سدة الرئاسة الامريكية …….. و اول ما بدأ به هو اتجاهه الى بوابة الخليج و عماماته السوداء ليفرض اتاوة الحفاظ و حماية هؤلاء المهزوزين و جمع مليارات الدولارات مقابل الحفاظ على مصطلح ( سمو الامير …و الملك) ….هذه المليارات المقنوصة من اصحاب العمامات ( النتنة ) كانت رأس الحربة في دعم الارهاب الوهابي و زيادة فتك امريكا بالامة العربية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب للأرض و اعراض ( اصحاب السمو ) …. الذين اعطوه الضوء الاخضر لتسليم القدس … و اهدوه القلم الذي وقع به بيانه حول الجولان السوري المحتل ….و الذي بدوره اهداه الى العنصري نتنياهو ….. اليوم تغريدات ترامب اتسعت و صوتها بات اعلى من اي وقت مضى بشرعنة الاحتلال الاسرائيلي لكل شبر من الاراضي العربية …الوكيل ترامب .. متعد الليالي المؤنسة و حفلات الامتاع رأى في الزبائن العرب من براميل النفط شركاء مقايضة مبتذلة ……. على حساب الدم العربي الذي يسفك من اليمن الى سورية بمال وهابي سعودي وآلة قتل فتاكة امريكية ….. وسط تلذذ اسرائيلي …..و نومها بعسل ما اطلق عليه ( الربيع العربي )……..الغريب .. و المخزي …و الذي وصل الى مرحلة العار تمثلت بردود الفعل العربية التي لم تتعدى عبارات الشجب و التنديد ……. و كم كنا نتمنى ان نرى دولة عربية واحدة تخرج من هذا الاطار النظري بفعل عملي عبر سحب سفيرها من واشنطن او حتى استداء السفير الامريكي لديها لتسلمه مذكرة احتجاج رسمية ……… في طور ذلك من المرجح بل الاكيد و امام هذا الضعف العربي
من غير المستبعد ان يقترح ( الظرفاء ) العرب على قمة تونس التي ستولم لأصحاب الجلالة و السمو اصدار قرار بالاجماع يوكل للوكيل ترامب مهمة تعهده لهم بحفلات الامتاع و زفهم جماعيا الى العريس الاسرائيلي ..!!!

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة