أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أهمية دور الأحزاب العربية والشخصيات العروبية القومية في الدفاع عن قضايا الأمة وإبقائها حية في وجدان الأجيال القادمة.
ونوه صباغ خلال لقائه أمس رئيس الجبهة العربية التقدمية نجاح واكيم وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان «المرابطون» العميد مصطفى حمدان بمواقفهما الوطنية العروبية معرباً عن تقديره لكل الوطنيين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب ومشدداً على أن الروح النضالية الوثابة هي التي تعطي الدفع للأجيال القادمة للاستمرار في الخط العروبي القومي المقاوم والذي لا بد أن ينتصر في الجولان وفلسطين.
بدوره أكد واكيم أن ما تحققه سورية من انتصارات وإنجازات في مواجهة الإرهاب هو انتصار للجميع لافتاً إلى أن انكسار الأعداء في سورية سيشكل دافعاً لإنشاء حركة تحرر عربية أكثر ثباتاً وفاعلية.
وأشار واكيم إلى أن الجبهة العربية التقدمية عند عقدها مؤتمرها الثاني في أواخر نيسان القادم سيكون لها ضمن جدول أعمالها تحركات عملية في مواجهة «صفقة القرن» وأخرى لدعم سورية وانشاء حركة تحرر عربية فاعلة ركيزتها انتصار سورية على الإرهاب.
من ناحيته شدد حمدان على أن الانتصار على الإرهاب على أرض سورية هو باب لاستعادة الجولان العربي السوري وفلسطين ولا سيما أن الإنجازات التي تحققت كانت ثمرة رؤية القيادة الحكيمة في سورية وبسالة الجيش العربي السوري الذي سطر ملحمة تاريخية في التضحية وصمود الشعب السوري محيياً المواقف الوطنية لأهل الجولان المحتل وأسراه في سجون الاحتلال.
دمشق- الثورة – صالح حميدي
التاريخ: الأثنين 1-4-2019
رقم العدد : 16945