أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ان بلاده تتعرض إلى شكل جديد من الحرب التي تستهدف المؤسسات الخدمية الحيوية المهمة تتمثل باستخدام السلاح الكهرومغناطيسي والالكتروني.
ونقلت قناة /تيليسور/ الفنزويلية عن مادورو قوله : أصبحت فنزويلا ساحة لتجريب سلاح جديد هو السلاح الالكتروني والكهرومغناطيسي وتجريب إستراتيجية جديدة للحرب موضحا أن الإستراتيجية الجديدة تتضمن قصف المؤسسات الخدمية الحيوية بالسلاح الجديد وليس بالصواريخ، مشيرا إلى أن المعارضة الفنزويلية تشارك في هذه الحرب.
واضاف: لقد قالوا في تحليل أجري قبل أربعة أو خمسة أعوام انه يمكنهم مهاجمة النظام الكهربائي لبلد ما وتركه معطلا من اجل إضعافه في النزاع العالمي على السلطة.
من جهة أخرى أكد مادورو ضرورة أن يبلغ عدد قوات الدفاع الشعبي في البلاد 3 ملايين شخص بحلول نهاية العام الحالي وقال: باسم قائدنا هوغو تشافيز الذي كان يحلم بقوات دفاع شعبية قوية تكون جزءا من المنظومة الوطنية للدفاع عن الدستور وقوة رديفة لقواتنا المسلحة نعلن عن سعينا لان يبلغ عدد عناصر هذه القوات 3 ملايين شخص بحلول كانون الأول المقبل.
واشار مادورو الى أن العدد الحالي لقوات الدفاع الشعبي وصل إلى مليونين و100 ألف شخص وأن سلطات كبرى مدن البلاد ستنظم في ال13 وال14 من الشهر الحالي مراسم أداء اليمين لجميع المجندين في هذه القوات.
في الأثناء أعلنت السلطات الفنزويلية بدء الملاحقة الجنائية بحق رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد قرار الجمعية التأسيسية رفع الحصانة عنه.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون القانونية في الجمعية التأسيسية خوليو سيربا أن القضية أصبحت الآن بيد المحكمة العليا والنيابة العامة، وقال: عليه أن يدفع ثمن أفعاله كافة، سيدفع ثمن خيانته العظمى.
وأضاف: القضاء سيتخذ قرارا بناء على الأدلة القائمة، سيتمتع بحق للدفاع، وستتحقق العدالة.
وكالات – الثورة:
الجمعة 5-4-2019
الرقم: 16949