تقام اليوم وغداً وانطلاقاً من الساعة العاشرة ليلاً مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من النسخة الـ 64 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، حيث يلتقي اليوم ليفربول الإنكليزي مع ضيفه بورتو البرتغالي في الأنفيلد، كما يشهد ملعب توتنهام هوتسبير الجديد مباراة قمة إنكليزية خالصة بين توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي. وتستكمل منافسات هذا الدور غداً الأربعاء، فيلتقي مانشستر يونايتد الإنكليزي مع برشلونة الإسباني في أولدترافورد، كما يتواجه أجاكس أمستردام الهولندي مع جوفنتوس الإيطالي على ملعب يوهان كرويف أرينا.
ويعتقد كثيرون أن ليفربول حصل على أفضل قرعة ممكنة في الدور ربع النهائي عندما وضعته بمواجهة بورتو، ولهذا الاعتقاد ما يدعمه من نظريات، سواء على الصعيد الفني أم التاريخي.ويمر ليفربول بواحدة من أفضل فتراته هذه الأيام، حيث ينافس بقوة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، كما يسعى لتكرار ما فعله في الموسم الماضي، عندما وصل إلى نهائي المسابقة القارية الأغلى، قبل أن يسقط أمام ريال مدريد 1/3.أما التاريخ، فإنه يقف في صف الفريق الإنكليزي، ويشكل عائقاً أمام تطلعات الفريق البرتغالي الذي يأمل استعادة ذكريات الفوز باللقب، علماً بأنه ظفر به مرتين، العام 1987 بقيادة النجم الجزائري رابح مادجر، والعام 2004 تحت لواء المدرب جوزيه مورينيو.وهذه ثاني مرة على التوالي يلتقي فيها الفريقان بالأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، حيث تواجها في ثمن نهائي الموسم الماضي، وحينها أطبق ليفربول الصمت على مدرجات ملعب (دراغاو) الشهير، عندما صعق منافسه البرتغالي بخماسية نظيفة، كان من نصيب السنغالي ساديو ماني منها ثلاثية، وأضاف كل من محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو هدفاً لكل منهما. وسافر بورتو إلى إنكلترا لأداء مباراة الإياب دون حافز، فيما حاول ليفربول الخروج من اللقاء بأقل مجهود ممكن، لينتهي بتعادل سلبي.ويخشى بورتو أن تتكرر المجزرة هذا الموسم، وما يعزز مخاوفه، الحقائق التاريخية التي تشير إلى أنه لم يتمكن من الفوز على ليفربول في 6 مباريات لعبها أمامه على الصعيد القاري.ويستعد توتنهام هوتسبير، لاستضافة مانشستر سيتي في مواجهة إنكليزية خالصة،وستقام المباراة على ملعب توتنهام الجديد .وخاض الفريق اللندني أول مباراة على ملعبه الجديد، الأربعاء الماضي، حينما استضاف كريستال بالاس، في مباراة مؤجلة من الأسبوع الـ31 من الدوري واستطاع السبيرز تحقيق الفوز 2/0.ودخل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، تاريخ النادي، بعدما سجل أول أهداف توتنهام على الملعب، المنتقل إليه حديثاً، قبل أن يضيف كريستيان إريكسن الهدف الثاني. ويطمح رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في تفادي الهزيمة في أول مباراة أوروبية على الملعب الجديد.ويرغب لاعبو توتنهام في الحفاظ على التاريخ الأبيض للملعب، ببدء سلسلة طويلة من الانتصارات وعدم الهزيمة عليه.وتخشى جماهير الفريق اللندني، السقوط في أول مباراة أوروبية على الملعب الجديد.
التاريخ: الثلاثاء 9-4-2019
الرقم: 16952