عرقلة عمل القضاء إحدى التهم الرئيسية.. إمكانية محاكمة ترامب وعزله تحدث انقساماً في الكونغرس

تصعيد خطير يشهده الكونغرس الأميركي نتيجة بحث إمكانية محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعزله، وذلك قبل نحو سنة وثمانية أشهر من انتهاء ولاية الرئيس والتي سوف تنتهي عام 2020، وهو ما أبقى الديمقراطيون منقسمين حول نتائج العزل فيما لو حدثت، وفضل القسم الآخر منهم الانتظار حتى انتهاء الفترة الرئاسية وخوض الانتخابات المقبلة.
فقد أعلن نائب ديمقراطي بارز أن حزبه سيقرر على الأرجح في غضون أسابيع إن كان التحرك لمحاكمة ترامب في مجلس النواب وعزله هو المسار الأفضل للبلاد.
ونقلت قناة فوكس نيوز في خبر أن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، آدم شيف أعتبر أن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ سوف يعيقون أي جهد لعزل الرئيس، وهو ما يضع الحزب الديمقراطي أمام مأزق، ولاسيما أن المحقق الخاص روبرت مولر لم يستطع إثبات وجود صلة بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية، لكنه أشار أيضا إلى 10 مواضع أخرى تؤكد إعاقة ترامب للعدالة.
وقال شيف: يتعين علينا أن نقرر، فيما إذا كنا سنلجأ إلى محاكمة ترامب! ولاسيما أن الرؤساء القادمين يمكن في المستقبل أن ينخرطوا في هذا النوع من الفساد بدون مساءلة، أم نقرر أنه من الأفضل أن نكتفي فقط بالمراقبة، بدلاً من المساءلة الرسمية، مضيفاً إن هذا سيكون قراراً مهماً للغاية، وسيتم اتخاذه في الأسابيع القليلة المقبلة.
شيف اعترف بأنه من المؤكد أن إجراءات الإقالة ستفشل إذا واصل الحزب الجمهوري تغليب الحزب على البلاد ودعم الرئيس أياً كان تقصيره الأخلاقي وعدم نزاهته.
إلى ذلك ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2020 التي يأملون الفوز فيها!!، يشدد الجمهوريون لرص الصفوف، وخاصة أن مولر لم يوص بملاحقات جزائية ضد ترامب ويحاولون طي صفحة من الماضي.
وفي هذا الإطار قال جيري نادلر رئيس اللجنة القضائية التي قد تكلف إطلاق الإجراءات: قد نذهب إلى هذا الحد وقد لا نذهب، وأضاف في حديث لشبكة ان بي سي: يجب تقييم كل الأدلة أولاً، موضحاً أنه وفق الدستور، تبدأ إجراءات العزل في مجلس النواب، فيمكن للنواب التصويت على اتهام الرئيس، ثم يعود إلى مجلس الشيوخ محاكمته لتبرئته أو إقالته، لكن الأغلبية في مجلس الشيوخ جمهورية.
وفي هذا السياق يتساءل العديد من الديمقراطيين عن جدوى إغراق البلاد في معركة خاسرة مسبقاً، قبل أقل من سنتين على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
والتناقض الأكبر هو أن مولر يتحدث بالتفصيل في عشرات الصفحات عن عشر محاولات لعرقلة تحقيقاته، بينها أكاذيب كثيرة وتلاعب لتضليل وسائل الإعلام والجمهور، لكنه لم يوص بملاحقات لأنه لا يمكن اتهام رئيس وهو في منصبه، وترك للكونغرس مسؤولية استخلاص النتائج.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 23-4-2019
رقم العدد : 16962

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض