ابو فراس الشاعر والفارس النبيل لن تزول قصائده من الوجدان هوابن عم سيف الدولة والصوت الشعري الخالد …طموح للعلياء نافسه المتنبي وكانت بينهما عداوة الكار وقع في الأسر وفي السجن كانت رومياته التي خلد فيها مواقف العنفوان وهو الذي قال: قال أصيحابي الفرار أو الردى فقلت هما امران احلاهما مر.
ومن لا يتذكر بيته الخالد سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .
الجديد حول الشاعر كتاب الدكتور حسين جمعة الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
كتاب (الفارس الأسير أبو فراس الحمداني «قراءة جديدة في حياته وشعره»)، تأليف: د. حسين جمعة، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
ليست هذه القراءة وحيدة في سبر أسرار حياة أبي فراس الحمداني واكتناه طبيعة شعره، ووظيفته. ولكنها قد تكون متفردة في ارتشاف بعض الرؤى الفنية والفكرية واللغوية من معاناة الفارس الأريب، والشاعر الأديب الذي نشأ في بيئة ملأى بالفرسان والشعراء والنقاد وعلماء اللغة والبلاغة، وفي طليعتهم سيف الدولة الذي اجتمع ببابه منهم ما لم يجتمع لملك قبله أو أمير.
ولما صنع سيف الدولة أبا فراس على عينه صارت الغايات النبيلة في صميم فروسية ترى الإقدام نبلاً، والشجاعة مروءة؛ والفداء تضحية ليحيا أبناء قومه بعزة وكرامة، وإباء… فالفروسية لديه دفاع عن الوجود الحر للذات المنتمية إلى بني حمدان في مواجهة أعدائهم من الروم؛ ما جعلهم يحمون الثغور العربية في الشمال من غزوات تهدد وجودهم العربي الأصيل.
ثم إن هذه القراءة قراءة للواقع والوجود في صميم استكناه الدلالة الشعرية وفق منهج بنيوي تكويني يعتمد تحليل النص، ويستلهم في ضوئه مرجعياته، التاريخية والأدبية والثقافية ليؤكد حضوره الحيوي بواقعية فنية تروم فضاء الإبداع الجمالي الفيّاض بالرؤى على مستويات عدة.
كتاب (الفارس الأسير أبو فراس الحمداني «قراءة جديدة في حياته وشعره»)، تأليف: د. حسين جمعة، يقع في 321 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
التاريخ: الجمعة 26-4-2019
الرقم: 16965