في ظل الاستعدادات الجارية من قبل التنظيمات الإرهابية للتحضير لاستفزازات كيميائية جديدة في ريف إدلب بهدف اتهام الجيش العربي السوري، جددت إدارة ترامب دعمها لإرهابيي «الخوذ البيضاء» الذين يساهمون بشكل كامل في الهجمات الكيميائية، وعبرت تلك الإدارة عن فخرها بأولئك الإرهابيين، لتنفيذهم كل ما يطلبه منهم مشغلوهم، الأمر الذي يؤكد مجددا انخراط الولايات المتحدة بكل جرائم القتل المتعمد ضد المدنيين، وأفراد الجيش العربي السوري.
فقد أقرت وزارة الخارجية الأميركية مجدداً بدعم واشنطن لجماعة «الخوذ البيضاء» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية.
وأكدت الخارجية الأميركية في تغريدة على حسابها في تويتر: إن مسؤولين كباراً من الوزارة التقوا مع متزعمين في جماعة «الخوذ البيضاء» الأسبوع الماضي لمناقشة ما سمته «الاحتياجات الإنسانية» مضيفة: نحن فخورون بدعم أصحاب الخوذ البيضاء.
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً قالت فيه: تنوي الولايات المتحدة تقديم 5 ملايين دولار لمواصلة أنشطة منظمة الخوذ البيضاء.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت العام الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خصص نحو 6.6 ملايين دولار لتمويل جماعة «الخوذ البيضاء» المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
ويأتي إقرار الخارجية الأميركية بالتزامن مع الكشف مجدداً عن تحضيرات تقوم بها منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية إلى جانب نظيرتها «جبهة النصرة» لتنفيذ سيناريوهات هجمات كيميائية لاتهام الجيش العربي السوري بتنفيذها، وسيتم استخدام المحتجزين المدنيين لدى إرهابيي «النصرة» لتطبيق هذه السيناريوهات عليهم.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن الإرهابيين جنباً إلى جنب مع جماعة «الخوذ البيضاء» يستعدون لاستفزازات كيميائية بهدف اتهام الحكومة السورية باستخدام المواد السامة.
وتأسست جماعة الخوذ البيضاء في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل جماعة الخوذ البيضاء من خلال ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصاً «جبهة النصرة» بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 1-5-2019
رقم العدد : 16968