أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة الواعدة القائمة على التقنيات المتقدمة في الجيش الروسي وخاصة بعد خروج واشنطن من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال اجتماع حول تطوير المجمع العسكري الصناعي أمس: يجب مراعاة قرار الولايات المتحدة حول الخروج من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في تطوير القوات المسلحة الروسية، مشيرا إلى ضرورة مراعاة تغييرات الوضع العسكري السياسي في العالم.
وكشف بوتين أن مستوى تجهيز المعدات الحديثة في القوات النووية الإستراتيجية الروسية بلغ/82/ بالمئة قائلا: خلال الأعوام الأخيرة تقدمنا كثيرا في هذا الاتجاه حيث بلغ مستوى تجهيز المعدات الحديثة في القوات النووية الإستراتيجية 82 بالمئة وفي القوات الجوية الفضائية بلغ هذا المؤشر 74 بالمئة وفى قوات الإنزال الجوي والقوات البحرية يفوق 60 بالمئة أما في قوات المشاة اقترب من 50 بالمئة. كما حدد الرئيس الروسي المهام ذات الأولوية لتطوير القوات المسلحة في بلاده، مشددا على أهمية تحسين التدريب القتالي للقوات الروسية.
وكان بوتين أكد مؤخرا في عدة اجتماعات مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسية والمجمع الصناعي العسكري أن روسيا في ظل ظروف الوضع الصعب في العالم ملزمة بضمان تطور متوازن للجيش والقوات البحرية من دون الدخول في سباق التسلح.
في الاثناء أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو ستبقى ملتزمة، بمزيد من التعاون البناء مع جميع الأطراف، لصالح مراجعة واستعراض معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وكتبت الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني، أن روسيا تتوقع أن يخدم مؤتمر الاستعراض في عام 2020م، أهداف تعزيز نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وجرت في نيويورك في الفترة من 29 نيسان إلى 10 أيار جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المشاركين في معاهدة حظر الانتشار.
وعادة تقوم اللجنة التحضيرية، بعقد جلساتها بشكل دوري، مرة في كل سنة من السنوات الثلاث قبيل انعقاد مؤتمر الاستعراض.
وسيعقد مؤتمر الأطراف المشاركة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، في الفترة من 20 نيسان إلى 22 أيار عام 2020م.
وقالت الخارجية الروسية: إن اللجنة التحضيرية، تمكنت خلال جلستها، من حل جميع القضايا الإجرائية، مبينة أن التحضير للمؤتمر، يجري على قدم وساق، ودخل في المرحلة الفعالة إعداد التقارير الوطنية، وسيجري على مستويات وضمن أشكال مختلفة، تبادل للآراء حول الطرق المحددة لتعزيز معاهدة عدم الانتشار، وزيادة فعاليتها، وضمان اتباع نهج متوازن تجاه عناصر دعائمها الأساسية.
وقالت: روسيا منفتحة لمناقشة أي أفكار سليمة تهدف إلى الحفاظ على صلاحية معاهدة عدم الانتشار والتطبيق المستقر للسلم والأمن.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 14-5-2019
رقم العدد : 16977