مع بداية شهر رمضان المبارك سجلت المؤسسة السورية للتجارة حضورها على صعيد طرح سلل وعروض منافسة بالأسعار وأيضاً لجهة افتتاح صالات جديدة لبيع اللحوم الحمراء بأقل من السوق ملتزمة بذلك بما وعدت به بعدم رفع أسعارها خلال شهر رمضان والأعياد، حيث شهد السوق ارتفاعاً لافتاً في أسعار اللحوم فقد صل الكيلو من العجل إلى 5آلاف ليرة مقابل تسجيل الغنم سعر 7آلاف ليرة للكيلو الواحد، وأما الخضار الموسمية فقد شهدت انخفاضاً واضحاً، أما المواد الأساسية فقد سجلت استقراراً في بعض الماركات، وأخرى ارتفعت.
مدير عام المؤسسة أحمد نجم أكد للثورة أن المبيعات زادت بشكل لافت مع بداية شهر رمضان الكريم، وأن الإقبال كبير على المشتريات خاصة على السلع الغذائية والخضار والفواكه مع التزام المؤسسة بعدم رفع سعر أي مادة ضمن صالاتها ومنافذ بيعها و إنما العمل على بيع مختلف السلع بنسبة أقل من السوق تصل إلى15% وبما يعزز من تدخلها الإيجابي.
نجم بين أن المؤسسة مستمرة بافتتاح وترميم مزيد من الصالات ومنافذ البيع في المحافظات ضمن الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى افتتاح صالات جديدة تبيع اللحوم، إضافة إلى وجود اللحوم المفرزة في الصالات التي تحوي مبردات، حيث وصل عدد الصالات المختصة ببيع اللحوم إلى 7صالات ضمن دمشق تقوم بالبيع المباشر إلى المواطن ووفق رغبته وبأسعار أقل من السوق بـ1500ليرة، وهناك إقبال على الشراء، حيث يباع الكيلو من لحم العجل ضمن المؤسسة بـ 4آلاف ليرة والغنم بـ4300ليرة، منوهاً بأن تجربة بيع اللحوم قائمة في محافظات حماة و حمص و طرطوس واللاذقية على أن يتم تعميمها تباعاً على باقي المحافظات.
ولفت إلى ارتفاع الطلب والإقبال على السلل الرمضانية ضمن الصالات نظراً لأسعارها المخفضة و التوفيرية، حيث يصل عدد السلل المباعة يومياً في المحافظة الواحدة إلى 800سلة تضم تشكيلة متنوعة بسعر بين 5آلاف و 7آلاف ليرة للسلة الواحدة إضافة لما حققته تجربة بيع الخضار والفواكه بطريقة التغليف من زيادة في البيع وتوفير والحد من الهدر مع بقاء البيع العادي بالوزن، حيث تم الاتفاق مع الجهة الموردة للصالات بأن تكون الأسعار أقل من السوق.
ونوه بأن البيع بنظام الأمانة بدأ في 15صالة بدمشق اعتباراً من الأربعاء الماضي، وهي طريقة ستساهم في تنويع التشكيلة السلعية ووجود مختلف الماركات وعدم حصرية البيع بماركة معينة ضمن الصالات بما يرضي الأذواق المختلفة للمستهلك وأيضاً ضمن أسعار التدخل الإيجابي، وهذا الأمر يعزز وجود المواد بوفرة على أن يلتزم المورد بمتابعة أفضل المواصفات للسلع بما فيها تواريخ الإنتاج.
وبين أن المؤسسة تعمل على توفير جميع المواد والسلع ضمن صالاتها بما فيها الخبز حسب الطلب بحيث تستطيع الأسرة شراء مختلف حاجياتها من مكان واحد وبأسعار منافسة للسوق إضافة لتسيير السيارات الجوالة إلى مختلف المناطق والأحياء وبيع مادة الغاز للمواطن بالسعر الرسمي، وهو متوفر في جميع فروع المؤسسة عبر البطاقة الذكية.
وبين نجم استعداد المؤسسة للتدخل عند ارتفاع سعر أي مادة بشكل غير مقبول على غرار ما حصل بمادة البطاطا، حيث عملت المؤسسة على استيراد المادة عندما وصل سعرها إلى 450 ليرة وطرحتها ضمن صالاتها بسعر 300 ليرة للكيلو، ماساهم في إحداث توازن في أسعارها وفي كميات العرض وبيع كامل الكمية.
دمشق – رولا عيسى
التاريخ: الأثنين 20-5-2019
رقم العدد : 16981