افتتح أمس مهرجان «صنع في سورية ـ أهلاً بالعيد» في دورته الـ ٨٧ تحت شعار «صناعتنا بتقوينا وبتنمينا» الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة أكثر من ١٧٨ شركة صناعية وطنية تشمل القطاعات الصناعية الغذائية والكيميائية والنسيجية وذلك في صالة مدينة الجلاء الرياضية حيث يرافق المهرجان الذي يستمر حتى 30 الجاري خيمة رمضانية .
رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أوضح للثورة أن المهرجان ظاهرة اقتصادية ووسيلة من وسائل التدخل في الأسواق لكسر الأسعار ومنع الاحتكار، هدفها إيصال السلع من المنتج إلى المستهلك دون حلقات وساطة بما يساهم في تخفيض الأسعار ودعم الليرة السورية.
ودعا المواطنين لزيارة المهرجان والاستفادة من العروض المقدمة خاصة أن الدورة الحالية تتميز بتزامنها مع شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن دعم اسر الشهداء والجرحى مستمر من خلال تقديم بطاقات مجانية لهم، لافتا إلى أن الغرفة تقوم بدور تكافلي اجتماعي ما بين الصناعيين والموطنين بحيث تكون هويتنا هي صناعتنا الوطنية .
من جهته طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة الغرفة أشار إلى الإقبال الكبير على المهرجان من قبل المستهلكين الذين يتزايدون بكل دورة من دوراته، لافتاً إلى الحسومات الكبيرة على الأسعار رغم ارتفاع سعر الصرف إلا أن المهرجان حريص على استمرار تخفيض الأسعار ليكون المهرجان وسيلة من وسائل التدخل الايجابي، مشيرا إلى وجود مشاركات جديدة من شركات صناعية لاسيما القطاع الغذائي بهدف الدعم والترويج لمنتجاتها في المهرجان .
وأوضح عضو مجلس إدارة الغرفة محمد أكرم الحلاق أن هناك حسومات كبيرة خلال المهرجان وان المشاركات هي من اغلب القطاعات الصناعية التي وفرت السلع لموسم رمضان وعيد الفطر وبما يوفر احتياجات المستهلكين ، مشيرا إلى الخيمة الرمضانية المقامة في المهرجان والتي تعكس أجواء شهر الخير والبركة حيث سيتم تقديم أسعار خاصة من قبل الشركات المشاركة للزوار إضافة إلى عروض كبيرة جدا وتقديم ثلاث ميداليات ذهبية، وزيادة القسائم المجانية لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.
دمشق ـ وفاء فرج
التاريخ: الأثنين 20-5-2019
رقم العدد : 16981