ملـــــعب

هنا في هذه المساحة، كتبنا من قبل مرات ومرات، عن الاستعداد للعطلة الصيفية، فأمام الأطفال واليافعين واليافعات وقت طويل يحتاجون خلاله لتفريغ طاقاتهم بما هو مفيد لهم ومريح لأهاليهم.
أمهات كثيرات بدأن بالتفكير كيف سيشغلن صغارهن، وأين يمكن لهم أن يقضوا وقتا مفيدا ومسليا، بالمقابل جيران كثر بدؤوا بالانزعاج من الضجة التي يحدثها وجود الأطفال بالشارع، قريبا من البيوت، ففي أغلب الأحياء، ومع اقتراب العطلة الصيفية وعدم وجود دراسة كثيفة بدأ الأولاد بالخروج إلى الحارات واللعب فيها.
كل مرة نكتب عن العطلة الصيفية، نسأل عن التخطيط لتوفير مساحات آمنة للأطفال يقضون فيها أوقات فراغهم، دون أن يكونوا مصدر إزعاج لأهلهم وجيرانهم، ودون خوف وقلق عليهم.
ثمة أندية صيفية تنتشر هنا وهناك، لكنها لا تكفي الجميع، أو بكلفة لا تناسب دخول جميع الأهالي، وهنا نسأل عن دور البلدية بتوفير أمكنة بأسعار رمزية تقام فيها الأنشطة الصيفية، ويكون في مقدمتها، تخصيص مساحة لتكون ملاعب، واحدة لكرة القدم والثانية لكرة السلة، ويشكل حينها كل حي فريقا، وهذا ليس فقط في المدن وانما في الأرياف أيضا، فيقضي اليافعون وقتا مفيدا في التدريب واللعب والمنافسة، ويبنون أجساما قوية.
على الأهالي مطالبة البلديات بالقيام بدورها وتأمين الملاعب، وعلى البلديات أيضا التجاوب مع الأهالي وليس فقط تأمين المكان، وانما أيضا رعاية الأنشطة وهذا هو دورها في تنمية المجتمعات المحلية.
فواصل
لينا ديوب
التاريخ: الخميس 23-5-2019
رقم العدد : 16984

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات