قضايا كثيرة أثارها الإعلام مؤخراً وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي حول قرارات اتخذها اتحاد كرة القدم حول الدوري في درجتيه ،وكذلك فيما يتعلق بمسابقة الكأس، ومنها حول المنتخبات، وكان هناك تركيز حول مخالفة الأنظمة في بعض القرارات، وهذا ما كان يستوجب توضيحاً من اتحاد اللعبة، منعاً لأي تأويل خاطئ.
هذا كله وكل ما أثير على مدى أسابيع لم يكن له أي ردود فعل في اتحاد كرة القدم، علماً أن في صالحه إن كانت قراراته غير دقيقة بيان وجهة نظره التي قد تقنع، ولكن وللأسف استمر العمل بسياسة التجاهل وليحصل ما يحصل!
وهنا لابد من التأكيد ولا أشك في أن هذا رأي الإعلام عموماً، أننا جميعاً حريصون على نجاح اتحاد كرة القدم أياً كان رئيسه، كما هو حرصنا على نجاح الرياضة السورية، لأن هذا النجاح في النهاية ليس نجاح أشخاص بالذات بقدر ما هو نجاح لرياضة وطن يملك الكثير من مقومات النجاح في كل الألعاب، وعندما نبدي أي ملاحظة، ويكون هناك نقد ما فهذا من باب لفت النظر وإبداء الرأي، أي ليس النقد لمجرد النقد، وعلى هذا الأساس لا نزال ننتظر الصدى الإيجابي من اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام، وذلك في كيفية التعامل مع الإعلام من جهة، والرد على ما يطرحه الإعلام من جهة أخرى، فهل يمكن أن يكون ذلك التفاعل في المدى القريب؟ أم ستستمر المزاجية والتجاهل بطريقة تعني الكثير، وهذا الكثير ليس في صالح متبعي هذه السياسة، وخاصة أن هناك الكثير من الأخطاء والملاحظات والممارسات التي تجاوزت الخطوط الحمراء وأثرت بشكل سلبي على رياضتنا؟!
هشام اللحام
التاريخ: الجمعة 24-5-2019
الرقم: 16985