في كل مرة ومع بداية الصيف تعلن السياحة عن شواطئ مفتوحة للمواطنين.. أمام طمع المستثمرين وأصحاب النفوذ الذين استملكوا الشواطئ وأغلقوها بوجه المواطن..!
لا أدري حقاً إذا كانت وزارة السياحة هذه المرة جادة بتطبيق هذا المنهج.. وخاصة أن هناك حيتاناً يصولون ويجولون دون رادع حقيقي أو فعّال..!
إذاً «المياه تكذب الغطاس»… وإن غداً لناظره قريب..!
الشيء الجميل الآخر.. هو أرجوحة الطمأنينة بين جبلين.. والتي انطلقت من طرطوس.. انطلقت من ثنايا جبالها الجميلة الخلابة عبر الجبال.
هي تجربة رائعة ومميزة وهي حافز حقيقي لوزارة السياحة بالانتقال جدياً إلى التفكير بمشروع «تل فريك» أو ربما مشاريع.
إغراءات الاستثمار موجودة، والطبيعة الساحلية الجبلية تعطي قيمة مضافة لهكذا مشاريع والتي في حال تنفيذها ستعود بالفائدة الاقتصادية وتحقيق النمو في تلك المنطقة المهملة أو المنسية..!
ولن ننسى هنا التعريج على ضرورة الاهتمام بالبنى التحتية من فتح طرقات وتعبيدها إلى الأماكن السياحية والأنهار.. هذه المطالب المكرورة باتت منغصات تقض مضاجع أصحاب المنشآت السياحية في الجبل.. ولا تحتاج إلاّ لعقل استثماري، وغيور على المصلحة الوطنية.
طبيعتنا جميلة ومتنوعة..هي نعمة يجب الاستفادة منها لتكون رافداً أساسياً وحقيقياً للاقتصاد لما تحققه من مردود يحقق الازدواجية في الفائدة للاقتصاد والمواطن.
شعبان أحمد
التاريخ: الأربعاء 29-5-2019
الرقم: 16989