أجواء تسودها المحبة والألفة والسعادة وضحكات الاطفال استقبل بها اهالي حمص ايام عيد الفطر السعيد.
وفي جولة على عدد من احياء المدينة اكد المواطنين من حي الحمراء أن العيد فرحة للكبار والصغار بعد شهر رمضان الكريم لكونه فرصة للتلاقي والتآخي والمحبة، لافتاً إلى ان العيد في حمص بات له نكهة أخرى وخاصة بعد حالة الامن والامان التي باتت تعيشها المدينة.
وفي حي الغوطة اكد المواطنين إن للعيد اجواءه المميزة حيث استيقظت أسرته باكرا وتبادلوا المعايدات فيما بينهم، مشيرا إلى ان العيد يقرب الناس من بعضهم بعضا كما انه فرحة وفرصة للاطفال ليلعبوا ويمرحوا ويشتروا الالعاب والهدايا.
من جهتها احدى سيدات حي النزهة قالت: لقد تهيأت للعيد منذ اسبوع تقريبا حيث صنعت كعك العيد في المنزل واشتريت ملابس لأطفالي كي يفرحوا في العيد بعد انتهاء امتحاناتهم المدرسية.. من حقهم ان يعيشوا اجواء العيد والصيف بفرح وسعادة .
والمدرسة ثناء كنعان من حي عكرمة اعتبرت ان العيد فرح وسعادة ووئام بعد شهر كامل من الصوم حيث يعتكف معظم الناس في منازلهم بسبب شهر رمضان وتحضيراته فيأتي العيد ليكون مجالاً للتلاقي بين الاهل والاصدقاء والجيران وفرصة لتصافي القلوب والتسامح.
كما قالت الطفلة ساندي عبيد: اتمنى ان يكون كل يوم عيداً لأن أمي وأبي يفسحان لنا المجال لأن نمرح ونلعب كما نشاء كما ان جيوبنا تمتلئ بالعيدية وهذا امر مفرح بالنسبة لنا.
اما الطفل عمر الشيخ عثمان فقد قال: لقد استيقظت مبكرا وذهبت مع والدي إلى صلاة عيد الفطر ومن ثم ارتديت ملابسي الجديدة وعايدت اهلي وإخوتي وأنا الآن مع رفاقي أقضي أوقاتا ممتعة.
حص – الثورة:
التاريخ: الخميس 6-6-2019
الرقم: 16995