متكئة على الجراح

 

يشق عباب الريح ليزرع في روضها شتلا ووردا .. يتلو آيات وجده كي يبث ومض سنائها طهرا وزهوا .. ليريه بأم العين أن سورية رغم اتكائها على المواجع والجراح إلا أنها محراب الصلاة والعشق الأبدي .
رجل أعمال في المغترب ب (فرنسا) يسأله صديقه الفرنسي لو أن سورية آمنة لكنا نمضي عطلة هذه السنه فيها .. قال له السوري اذ اردت أن نسافر معا سترى الفرق بين ما تسمع وترى عن سورية وشعبها الطيب وستمضي وقتا ممتعا أمنا مطمئنا.. وسنزور اماكن سياحية ومدن هانئة .. لم يصدق الفرنسي ما سمعه .
اتفقا معا وهيأا عدة السفر .. جاءا عن طريق بيروت .. بعدها انطلقا الى سورية ونزل الضيف الفرنسي في فندق بطرطوس قضى اياما هانئة تنقل بين طرطوس وحمص وبين القدموس ومصياف.. ودخل المطاعم والمقاهي واجتمع مع أناس وتحدث معهم عن ظروف الحياه والحب والعمل والحرب وبعدها عاد الى فندقه بطرطوس .وفي اليوم الثاني أحب ان يزور دمشق وقلعتها فكان له ذلك .. أمضى عشرة أيام اخرى في دمشق بمنتهى الراحة والأمان .. قال لصديقه ما كنت أصدق أن سورية آمنه ظننت أن الناس تتحارب فيما بينها والطائفية في أوج اشتعالها .. والناس لاتستطيع الخروج من منازلها في ساعات الليل المتأخرة .. النساء والاطفال يتجولون في الشوارع ليلا ويسهرون في المطاعم والمقاهي وكأنكم يعيشون في ظروف طبيعية لا تشبه ظروف الحرب .
من يتابع ويقرأ ما يكتب عن سوريه في وسائل التواصل والمواقع الالكترونيه وشاشات التلفزة الاجنبية وبعض العربية يشعر ان سورية كتله من نار ملتهبه لا يمكن العيش فيها .. لو لم أر بأم العين لما صدقت أن سوريه اكثر أمانا من دول اوروبية لا بل تضاهي في أمانها دولاً عظمى رغم الحرب العدوانية بانواعها الامنية والاقتصادية والسياسية .. وعند انتهاء اجازته رغب الضيف العودة الى فرنسا من مطار دمشق الدولي . بعد هذه الزيارة عرف سر صمود سورية وقال من لديه شعب كالشعب السوري لا يمكن ان يهزم.
علاء الدين محمد

 

التاريخ: الخميس 20-6-2019
رقم العدد : 17005

آخر الأخبار
70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين