اللجنة الاقتصادية: فتح باب تصدير الشعير إلى الأسواق الخارجية

 

 

قررت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء خلال اجتماعها الأخير فتح باب تصدير الشعير إلى الأسواق الخارجية ودعم العملية التصديرية بالشكل المناسب بما يضمن الجدوى الاقتصادية للفلاحين والمزارعين والمصدرين استناداً إلى معايير التسعير العادل.
وعليه كلفت اللجنة وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والمالية والاقتصاد والتجارة الخارجية بالإضافة إلى مصرف سورية المركزي التنسيق المشترك ووضع الآلية التنفيذية للعملية التصديرية خلال ثلاثة أيام.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الإنتاج الوفير من مادة الشعير هذا الموسم والذي يزيد بشكل كبير عن احتياجات سورية لعدة سنوات وانسجاماً مع التوجه الحكومي الداعم للقطاع الزراعي وبما يضمن مصلحة الفلاحين المنتجين والتنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي والمهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وكان مجلس الوزراء طلب في جلسته الأخيرة من اللجنة الاقتصادية وضع آلية لتصدير الفائض من مادة الشعير نتيجة استلام مؤسسة الأعلاف كميات كافية من المقننات العلفية هذا الموسم وتم التأكيد على تقديم التسهيلات والمحفزات اللازمة لذلك بما يدعم القطاع الزراعي ويساعد الفلاحين في تصريف محاصيلهم.
وفي هذا السياق أكد مدير عام مؤسسة الأعلاف المهندس مصعب العوض أن قرار وقف استلام المادة والسعي لتصدير الفائض وفق التوجه الحكومي هو الحل الأنسب دعماً للاقتصاد الوطني الذي ينعكس على المزارع والمربي والمؤسسة كقطاع اقتصادي.
وأشار إلى أن المؤسسة استلمت من تاريخ 22/5 ولغاية 6/7/2019 ما يقارب الـ 331 ألف طن من محصول الشعير للموسم الزراعي الحالي «2018 ـ 2019 « بعد أن كان رصيدها السابق حوالي 20 ألف طن، ليصبح بالتالي إجمالي رصيد المؤسسة 350 ألف طن وهي كميات تفوق الطاقة التخزينية للمؤسسة البالغة 200 ألف طن في مستودعات و ساحات المؤسسة وذلك بعد خروج أكثر 700 ألف طن فراغات تخزينية عائدة للمؤسسة نتيجة التخريب الممنهج الذي تعرضت له على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة، ومنها مراكز ومستودعات في كافة فروعها في محافظات حلب وحماة وريف دمشق ودير الزور والرقة وإدلب.
وبين أن المؤسسة قامت بتسويق واستلام مادة الشعير بالطاقة القصوى للمستودعات وساحات مراكز توزيع الأعلاف العائدة للمؤسسة، إضافة إلى استئجار مستودعات وساحات ترابية وأخرى معبدة لزيادة الطاقة التخزينية للمادة، مع تأمين كافة مستلزمات التخزين لاستلام كامل الشعير وفق الطاقة التخزينية للمؤسسة، وهذه الكميات تكفي لتغطية احتياجات المؤسسة من المقننات العلفية لفترة تتجاوز على الأقل عامين، إضافة لانعكاس ذلك على زيادة أسعار الجواهز العلفية التي يدخل ضمنها مادة الشعير المستلم، حيث أن سعر شراء المادة كان مرتفعاً مقارنة مع السوق المحلية وهذا جاء ضمن التوجه الحكومي لدعم المزارعين.

دمشق – الثورة
التاريخ: الأربعاء 10-7-2019
رقم العدد : 17020

آخر الأخبار
تثبيت سعر المازوت والبنزين بالليرة السورية.. إنقاذ اقتصادي واجتماعي بيان خليجي - بريطاني: دعم سوريا ورفض الاعتداءات الإسرائيلية عليها مفوضية اللاجئين تدعو لرفع مستوى الدعم للمهجرين السوريين عجز وتحدّيات كبيرة.. غياب النظافة يشوّه وجه حلب الحضاري مكافحة 160 هكتاراً من الباذنجان البري في السفيرة متابعة الخدمات في "الشيخ نجار".. لجان قطّاعية لـ"صناعة حلب" اتفاق دعم رواتب الموظفين.. خطوة للنهوض والإعمار شراكات جديدة في قطاع الثروة المعدنية قصة إرادة لا تُكسر.. آصف داود.. من صعوبات الطفولة إلى نيران الجبال  "الغذاء في الوقاية والعلاج" طريقك إلى الرشاقة يبدأ مجاناً جهود إغاثية ورسائل مجتمعية لدائرة العلاقات المسكونية في درعا رحلة نحو أعماقنا.. كيف نكتشف ذاتنا ونحقق أهدافنا؟ حملة "ريفنا بيستاهل" تواصل تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية المرأة في الاقتصاد السوري.. مشاركة فاعلة تحتاج إلى الاستثمار "المراكز الصحية" في حلب بين ضغط المرضى وضعف الموارد زيلينسكي يُعلن من نيويورك استئناف العلاقات الدبلوماسية بين أوكرانيا وسوريا بعد ثلاثة عقود من "الإنفاق الاستهلاكي".. قانون للضريبة على المبيعات بيئة الاستثمار الجاذبة تتطلب استقراراً تشريعياً وقانونياً الزراعة والحرف والمشاريع الصغيرة.. آليات ممكنة للحد من الفقر سوق دمشق للأوراق المالية.. إلى أين؟