بمشاركة أكثر من ١٤٥ شركة صناعية..افتتاح مهرجان «صنع في سورية»

انطلقت أمس فعاليات الدورة 89 من مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها على أرض مدينة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة أكثر من 145 شركة تمثل قطاعات الصناعات النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس قال في تصريح للثورة إن المهرجان بدورته الحالية يؤكد أن الصناعة الوطنية مستمرة بتقديم أفضل ما لديها من منتجات وطنية وبجودة عالية وبأسعار منافسة وإنها بعد حرب ثماني سنوات ما زالت كافة السلع متوفرة في الأسواق المحلية, وبشعار من المنتج إلى المستهلك وبخصومات تصل ما بين 40 إلى 50% لافتا إلى أن المستهلك ينتظر هذا المهرجان شهرياً كونه يكتسب صفة مؤسسة التدخل الإيجابي لإيصال هذه السلع إلى المستهلك بأسعار مناسبة.
وبين أن التركيز كبير في هذا المهرجان على أسر الشهداء وجرحى الحرب من خلال تقديم «بونات» مجانية للشراء, و ليرات ذهب وغيرها من الهدايا والحسومات، مؤكداً أن أي صناعي لا يلتزم بتخفيض الأسعار يحرم من المشاركة بالمهرجان كونها ليست منافذ للبيع وإنما فرصة للحصول على العروض وبالتالي تحقيق الضخ الإعلامي والترويج له, مشيراً إلى أن المعرض سيكمل دوراته في دمشق وبقية المحافظات.
من جهته طلال قلعه جي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان اشار إلى أهمية إقامة هذه الدورة في هذه الفترة ليكون بوابة للصناعيين السوريين لتسويق منتجاتهم وليكون المهرجان نافذة لتخفيف الأعباء عن المستهلكين بحيث تكون السلع المقدمة من الصناعي إلى المستهلك بسعر التكلفة إلى جانب العروض والحسومات إضافة إلى وجود العاب للأطفال لخلق جو من الترفيه والمتعة لهم لافتا إلى قدرة الصناعة السورية على الاستمرار والإنتاج بجودة عالية وبأسعار منافسة بالرغم من كل ما واجهته وتواجهه من ظروف صعبة استطاعت التغلب عليها.
واعتبرت عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مروة أيتوني هذا المهرجان نافذة للترويج للصناعة الوطنية التي استطاعت تحقيق الأمن الاقتصادي منوهين بالدعم الحكومي لحماية الصناعة التي تتطلب حماية دائمة لتبقى متألقة وتدعم السوق المحلية وأسواق التصدير.
وأكد بعض الصناعيين المشاركين أن المهرجان فرصة لتسويق منتجاتهم إلى المستهلك مباشرة معتبرين أن الصناعة السورية متميزة بجودتها وبأسعارها ولديها القدرة على المنافسة رغم كل الظروف الصعبة التي تعاني منها حيث استطاعت خلال السنوات الماضية دخول أسواق اغلب الدول العربية والاجنبية لاسيما قبيل الحرب الظالمة على سورية مؤكدين تصميمهم على المضي في تطوير هذه الصناعة لتضاهي مثيلاتها في الدول المجاورة إقليمياً ودولياً.

دمشق – وفاء فرج:
التاريخ: الاثنين 15-7-2019
الرقم: 17024

 

 

 

آخر الأخبار
لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج