بؤر الصراع لن تهدأ طالما يتم تجاهل القرارات الدولية… لبنان يطالب مجلس الأمن بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة

طالب لبنان المجتمع الدولي بعدم التزام الصمت تجاه تهديدات الكيان الإسرائيلي لأمنه واستقراره والعمل لوضع حد لاعتدءات هذا الكيان في المنطقة.
وقالت سفيرة لبنان في الأمم المتحدة آمال مدللي في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط الليلة قبل الماضية إن التوتر يتصاعد في الشرق الأوسط.. وهناك شعور باليأس بسبب النزاعات الطويلة وعقود من الاحتلال.. ونحن لا نشهد نقصا في التقدم نحو السلام فحسب بل نشهد أيضا تراجعا عن مبادئ وأساس السلام الحقيقي والمنصف ولا سيما حول قرارات الأمم المتحدة وتطبيق القانون الدولي.
وأشارت مدللي إلى أن الكيان الإسرائيلي يواصل سياسته المتمثلة في ترسيخ احتلاله للجولان السوري من دون عقاب معربة عن رفض لبنان لتغيير الوضع القانوني والمادي والديمغرافي لهذه الأرض السورية المحتلة.
وأكدت أن الوضع بالنسبة للفلسطينيين يستمر في التدهور خاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة مبينة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تدابيره غير القانونية مثل الإغلاقات والاحتجاز التعسفي وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية والسياسية الأساسية جعل الوضع في الأراضي الفلسطينية لا يطاق.. ولذلك على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته والقيام بما يلزم لوقف هذه الأعمال.
وأسفت مدللي لأن التزام لبنان بالقرار 1701 واحترام بنوده بموجب قرارات الأمم المتحدة يقابل بالانتهاكات الإسرائيلية اليومية للأراضي اللبنانية برا وجوا وبحرا موضحة أن الحال في الشرق الأوسط ستبقى بؤرة للصراع طالما يتم تجاهل قرارات الأمم المتحدة وحرمان الشعب الفلسطيني من الحقوق الإنسانية والسياسية ويجب على مجلس الأمن تغيير هذا الواقع إذا أراد أن تعيش المنطقة بسلام.

وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 25-7-2019
رقم العدد : 17033