آلية جديدة لتوزيع اللباس العمالي.. ودراسة مشروعي قانوني تنظيم مهنة المحاماة وتقاعد المحامين.. الحكومة تقر التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي الخاص بمنح «بطاقة جريح وطن»

أقر مجلس الوزراء التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي رقم13 لعام 2019 الخاص بمنح بطاقة تكريم تسمى «بطاقة جريح وطن» للمصابين بنسبة عجز 40 بالمئة فما فوق نتيجة الحرب أو العمليات الحربية من عسكريي الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وكل من أصيب وهو يقاتل بإمرة الجيش العربي السوري.
وقرر المجلس في جلسته الأسبوعية أمس برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء تخفيض قيمة الدفعة الأولى من ثمن المقاسم بالمناطق الصناعية المحدثة في كل من «صافيتا/الشيخ بدر/الدريكيش/القرداحة» إلى 10بالمئة من قيمة المقسم بدلاً من الثلث بهدف تشجيع الاستثمار ودعم المستثمرين والمخصصين بمقاسم في المناطق المذكورة.
وأقر المجلس آلية جديدة لتوزيع اللباس العمالي للشرائح المستحقة من العاملين في الدولة بناء على مذكرة وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والاتحاد العام لنقابات العمال وشملت اللباس العمالي بأنواعه «العمل والهندام والوقاية» لحوالي 453 ألف عامل.

واستمع المجلس إلى عرض قدمه وزير العدل القاضي هشام الشعار حول متابعة ملف القروض المتعثرة وآليات معالجتها عبر الجهات القضائية المختصة بما يرسخ مبدأ سيادة القانون وتحصيل القروض عن طريق القضاء موضحاً أن قيمة المبالغ المحصلة من هذه القروض بلغت حتى الآن نحو182 مليار ليرة سورية.
كما درس المجلس مشروعي قانوني تنظيم مهنة المحاماة وتقاعد المحامين بهدف تطوير مهنة المحاماة والارتقاء بها وتنظيم العلاقة بين المحامين والجهات العامة والقضاة والموكلين على أن يتم الأخذ بالملاحظات التي أبداها الوزراء على المشروعين خلال الجلسة.
ووافق المجلس على كتاب وزارة النقل المتعلق بردم ما يقارب 18 هكتاراً من المخطط التنظيمي لجزيرة أرواد والواقع ضمن المياه لإنجاز التطوير اللازم للجزيرة وإطلاق المشاريع التنموية فيها.
وفي تصريح للصحفيين أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري إلى أن التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي الخاص بمنح «بطاقة جريح وطن» تتضمن آلية الحصول على البيانات لمنح البطاقة وعدة مزايا تتعلق بالتعليم والصحة والنفاذ لسوق العمل والمشاريع متناهية الصغر مبينة في سياق آخر أن الكلفة التقديرية للباس العمالي الذي سيتم توزيعه على الشرائح المستحقة من العاملين في الدولة تقدر بـ 7ر11 مليار ليرة.
بدوره أوضح وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الوزارة سبق أن قامت بزيادة مدة تسديد المكتتبين لثمن المقاسم في المناطق الصناعية والحرفية والمحدثة إلى 10 سنوات بدلاً من 5 بهدف تخفيف الأعباء عن المكتتبين وتشجيع الصناعيين والحرفيين على الاكتتاب.
من جهته بين وزير العدل القاضي هشام الشعار أن هناك آلية لمعالجة المعوقات التي تقف في وجه تحصيل القروض المتعثرة وفقاً للقانون وبالتعاون بين القضاء والمصارف والجهات العامة مؤكداً وجوب استرداد أموال المصارف لأنها أموال الدولة والمواطنين.

سانا – الثورة:
التاريخ: الاثنين 29-7-2019
الرقم: 17036

 

آخر الأخبار
الاقتصاد بين طموحات خارجية وتحديات داخلية كيف يعزز العلاج الوظيفي جودة الحياة؟ محادثات سورية - أردنية لتعزيز مبادئ الحوكمة المؤسسية في الشركات آلاء حجازي.. لون ملتزم بحدود زمان ومكان حملة الوفاء تنهض بالمدارس الريفية في إدلب درعا والقنيطرة تحت المجهر.. قراءة في خرائط النفوذ وهندسة الأمن السوري قيمتها بالمليارات .. المجتمع الأهلي يزود مستشفى جاسم بتجهيزات طبية من قصر العدل بحلب.. انطلاق أولى جلسات المحاكمة العلنية لأحداث الساحل بين نيّة التنظيم ومعاناة المراجعين.. ازدحام في مديرية النقل بحلب زيارة الشرع إلى "البيت الأبيض".. مأزق جديد للسياسة الإسرائيلية تجاه سوريا جهود يبذلها قسم كهرباء جبلة رغم الصعوبات جولات معاصر "قطنا" لمراقبة جودة زيت الزيتون "تربية حلب" تبدأ طباعة وثائق الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية  جولة لوفد مشترك من وزارتي الدفاع السورية والروسية في الجنوب الأسواق لا تستجيب لتخفيض أسعار المحروقات.. الرقابة "غائبة" هل سبب انخفاض المادة بالأسواق الفروج "المجمد"..؟    استراتيجية 2026-2030.. الرئيس الشرع يضع ملامح الاستراتيجية المصرفية الجديدة الذكاء الاصطناعي سلاح "داعش" الجديد الاقتصاد بعهدة المصارف إلى أين تمضي سيرياتيل ؟