منظمات صهيونية تدعو لتكثيف اقتحام الأقصى في عيد الأضحى..الاحتلال يقتحم بيت حنينا بالقدس.. ويمعن إجراءته القمعية ضد الأسرى

اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن حالة من التوتر والغضب تسيطر على أسرى سجن «عوفر» منذ ثلاثة أيام بعد اقتحام عدة أقسام في السجن من قبل قوات الاحتلال التي تمارس ابشع انواع القمع والاضطهاد على الأسرى الفلسطينيين سواء بالضرب والعزل ام بالاهانات، مشيرة الى أن الأسرى لم يبرحوا غرفهم منذ ثلاثة أيام إلا للاستحمام والعودة للغرف كما أعادوا جميع وجبات الطعام، لافتة إلى أن هناك عدة إصابات في صفوف الأسرى عقب عملية القمع والاعتداء على الأسرى وأقسام الأسرى الأشبال التي نفذها سجانو الاحتلال.
ويعيش الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني ظروفا مأساوية ويتعرضون لقمع متواصل وسلب لحقوقهم التي دعمتها وكفلتها القوانين الدولية.
وفي سياق استمرار سلطات الاحتلال بالاعتداء على المقدسات والوجود الفلسطيني من خلال الاقتحامات المتكررة للأقصى وهدم عشرات الشقق السكنية في واد الحمص حذرت الهيئة الفلسطينية لنصرة القدس والمقدسات امس من دعوات منظمات «الهيكل» المزعوم العنصرية أنصارها وعصابات المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى خلال أيام عيد الأضحى وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» واعتبرت الهيئة ان تلك الدعوات لاقتحام باحات الأقصى هي إصرار على المساس بحرمة المسجد داعيةً إلى مواصلة التصدي لكافة الانتهاكات والاعتداءات وحماية المقدسات.
وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى ان المخطط الصهيوني يهدف إلى تكثيف الوجود الصهيوني في الأقصى وبشكل يومي مشيرا إلى زيادة حدة الاعتداءات والاقتحامات بشكل عنصري وأمام العالم وكل من يحترم المقدسات ومنبها إلى خطورة هذا المخطط التهويدي الخطير.
يشار إلى أن قوات الاحتلال ستغلق طرقات وشوارع رئيسة في مدينة القدس المحتلة والتضييق على المقدسيين بسبب الطقوس الخاصة بـ «ذكرى خراب الهيكل».
الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال حي بيت حنينا في مدينة القدس المحتلة وبرفقة عدد من الجرافات هدمت منزلا فلسطينيا وذلك بعد فرض حصار حول المنزل واخراج اصحابه بالقوة وهدمته أمام أعينهم.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الأربعاء 7-8-2019
الرقم: 17043