العائدون رووا معاناتهم بفعل حصارهم الخانق وممارسات إرهابيي واشنطن..عشرات الأسر المحتجزة من قبل قوات الاحتلال الأميركي تعود من مخيم الركبان

عادت أمس عشرات الأسر المهجرة قادمة من مخيم الركبان بمنطقة التنف بعد سنوات من الاحتجاز والتهجير القسريين بفعل الإرهاب وقوات الاحتلال الأميركي ومجموعات إرهابية تدعمها وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة المهجرين إلى المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مراسل سانا أن الجهات المعنية استقبلت ظهر أمس مئات السوريين عند ممر جليغم بريف حمص الشرقي تقلهم سيارات خاصة مع أمتعتهم قادمين من مخيم الركبان، لافتا إلى أنه تم تسجيل أسماء العائدين واستكمال بياناتهم الشخصية وتقديم مساعدات غذائية لهم وصحية للمحتاجين منهم.
وبين المراسل أنه بعد إتمام الإجراءات الميسرة نقلتهم حافلات جهزتها محافظة حمص إلى مراكز إقامة مؤقتة تمهيدا لإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائمة التي تم تأهيل البنى التحتية وإصلاح ما خربه الإرهاب فيها.
وفي تصريح لمراسل سانا أعرب فايز الربيع عن شكره وتقديره للجيش العربي السوري الذي حقق له حلمه بالعودة إلى قريته المطهرة من الإرهاب بعد سنوات من التهجير بفعل الإرهابيين وحصار خانق من قبل قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتهم بمنطقة التنف.
وأشار محمد الهاشم إلى الإجراءات الميسرة التي قدمت للعائدين من مخيم الموت ونقلهم عبر حافلات إلى قرانا ومناطقنا التي حررت بفضل دماء الشهداء وتم طرد الإرهابيين منها، لافتا إلى أنه استنشق هواء الكرامة بعودته بعد أن ذاق الذل والهوان بمخيم الركبان حيث لا ماء ولا طعام إلا للذين يرضخون لتعليمات القائمين على المخيم المدعومين من قوات الاحتلال الأميركي.
وبين أحمد السعيد أن الدفعات التي عادت قبلهم شجعت آلاف القاطنين بمخيم الركبان على استعجال العودة إلى قراهم ومنازلهم إضافة إلى أن أهالي المخيم انتزعوا من قلوبهم الكابوس القابع على صدورهم والذي زرعه الإرهابيون وداعموهم من قوات الاحتلال الأميركي لاستغلالهم سياسيا.
وعادت في نهاية تموز الفائت دفعة من المهجرين القاطنين في مخيم الركبان إلى مراكز إقامتهم الدائمة بعد أيام من استضافتهم في مركز للإقامة المؤقتة في حمص.
ويشهد ممر جليغم عودة بطيئة للمهجرين السوريين من مخيم الركبان بسبب المعوقات التي تضعها قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف لإطالة أمد مشكلة مخيم الركبان ما يفاقم الوضع الإنساني فيه ويعرقل عودة المهجرين في ظل تأمين الدولة السورية الظروف المناسبة لعودة طوعية وآمنة لهم.

سانا – الثورة:
التاريخ: الخميس 8-8-2019
الرقم: 17044

 

 

 

 

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟