مرتزقة « قسد » تداهم المنازل وتعتقل المدنيين بريفي الرقة والحسكة لتجنيدهم بصفوفها… الجيش يستهدف تحصينات ومواقع انتشار إرهابيي «النصرة» على أطراف الهبيط واللطامنة وكفرزيتا

 

 

 

تؤكد قواتنا الباسلة مضيها في مكافحة الإرهاب وداعميه حتى تنظيف الأراضي السورية كاملة من رجس التنظيمات الوهابية التكفيرية، حيث واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حماة الشمالي الغربي عملياتها على مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفها.

ووفق ما ذكره التلفزيون السوري نقلاً عن مراسل الأخبار فإن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية بين المزارع الممتدة شمال غرب الجيسات وأوقعت العديد من القتلى بين صفوفها فيما فر الباقون باتجاه بلدة الهبيط المجاورة.
وأشار التلفزيون إلى أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة بالمدفعية والصواريخ على تحصينات وخطوط إمداد المجموعات الإرهابية في أطراف بلدة الهبيط واللطامنة وكفرزيتا أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم ومنصات لإطلاق الصواريخ.
الى ذلك تماهياً مع مخططات واشنطن وقواتها المحتلة التي عملت وتحت مزاعم محاربة الإرهاب في سورية على توظيف ميليشيا «قسد» في خضم الحرب الإرهابية ضد سورية لزعزعة استقرارها ونهب ثرواتها واصلت هذه الميليشيا وبدعم مباشر من القوات الأميركية ممارساتها القمعية بحق الأهالي في منطقة الجزيرة حيث داهمت عناصرها منازل الأهالي في عدة بلدات وقرى بريفي الحسكة والرقة واعتقلت عدداً من المدنيين وسط حالة رفض واسعة بين الأهالي الذين خرجوا في تظاهرات احتجاجية ضد هذه الميليشيات وممارساتها القمعية مطالبين بطردها من مناطقهم.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية بأن عشرات من عناصر ميليشيا «قسد» المدججين بالسلاح أقدموا أمس الأول على اعتقال مدنيين في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي واقتادوهم إلى جهة مجهولة وسط حالة من الرعب بين الأهالي جراء إطلاق تلك العناصر النار بشكل عشوائي.

وفي مدينة الرقة وريفها أقدم عناصر من ميليشيا «قسد» على مداهمة عدد من المنازل في بلدة الكرامة بالريف الشرقي بذرائع مختلفة وذلك بالتوازي مع إقدام عناصر آخرين من الميليشيا المدعومة من قوات الاحتلال الأميركية على اعتقال ثمانية شبان في بلدة عين عيسى بالريف الشمالي وفي مدخل مدينة الطبقة بالريف الغربي لسوقهم إلى «التجنيد الإجباري» في صفوفهم إضافة إلى إقدام مجموعة أخرى على اعتقال شخص قرب الحديقة البيضاء في مدينة الرقة بعد مداهمة منزله بمساندة طائرات أميركية.

وخرج أهالي ناحية تل براك بريف الحسكة الشرقي أمس الأول بمظاهرات ضد ممارسات «قسد» القمعية بحق الأهالي ولا سيما عمليات خطف المدنيين التي تمارسها هذه الميليشيا في مناطقهم.

وفي سياق ممارساتها القمعية المتواصلة بحق الأهالي في مناطق سيطرتها أقدمت ميليشيا «قسد» على قطع مياه الري عن الفلاحين في مزرعة تشرين بريف الرقة الشمالي للتضييق عليهم وإجبارهم على دفع رسوم الري التي تقوم بجبايتها أصلاً في نهاية كل عام في تصرف يتطابق مع سلوكيات العصابات التي تفرض سطوتها بقوة السلاح.

وخرج أهالي منطقة الجزيرة الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفات تلك الميليشيا وداعميهم من قوات الاحتلال الأميركية على مدار الأسابيع الماضية بمظاهرات احتجاجية شملت عشرات البلدات والقرى في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور مطالبين بخروج قوات الاحتلال وميليشيا «قسد» منها ودخول الجيش العربي السوري إلى مناطقهم لحمايتهم.

سانا -الثورة

التاريخ: الأحد 11-8-2019
رقم العدد : 17047

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي