تلقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس عددا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعربت عن الأمل بأن يعود على سورية بالنصر الكامل وأن يعم الأمن والأمان كامل ربوعها.
وأكد القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي في برقيته أنه ثبت بالوجه الشرعي أن أول أيام عيد الأضحى المبارك هو يوم الأحد الواقع في العاشر من ذي الحجة 1440 هجري الموافق الحادي عشر من شهر آب 2019 ميلادي متضرعاً إلى الله العلي القدير أن يعيده على سورية وقائدها وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والخير.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد قدم فيها أسمى آيات التهنئة باسم وزارة الأوقاف والعاملين فيها ورجال الدين بعيد الأضحى المبارك داعياً الله تعالى أن يرفع الغمة عن سورية ويعيد نعمة الأمن والأمان الكاملين إلى كل بقعة من بقاعها المباركة بهمة الجيش العربي السوري وتضحياته الكبيرة.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من وزير العدل القاضي هشام الشعار قدم فيها باسم مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بهذه المناسبة التي تتزامن مع انتصارات جيشنا الباسل والصمود الذي يسجله التاريخ لشعبنا وجيشنا وقائدنا معربا عن أمله بمزيد من التطور والازدهار لسورية مهد الحضارات وموئل الرسالات السماوية.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون بعيد الأضحى المبارك أكد فيها أن أبناء سورية قدموا مثالا في التضحية والعطاء من أجل بلدهم وفي مقدمتهم جيشنا الباسل والشهداء والجرحى الذين دافعوا عن سورية وضحوا من أجلها سائلاً الله تعالى أن يعيده على الوطن بتمام الفرج واستعادة الأمن والاستقرار في كامل أرجائه.
***
وزير الأوقاف: عيد الأضحى رمز للتضحية والصمود والصبر والإيمان
هذا وقد أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عيد الأضحى المبارك الذي يتوج مناسك الحج وتحتفل به الأمتان العربية والإسلامية يرمز إلى التضحية والصبر والفداء والصمود والإيمان.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة حلول عيد الأضحى قال وزير الأوقاف: عيد الأضحى المبارك بدلالاته العظيمة يعمق فينا الإيمان الصادق بتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن وكرامة الأمة والالتزام الصادق لترجمة ذلك الإيمان حباً للأوطان وتعظيماً وتكريماً للشهداء وأسرهم وجرحانا وآلامهم فمن تضحياتهم العظيمة ولد الانتصار الذي نقف اليوم على أعتابه متطلعين لإعادة الإعمار والبناء بإذن الله تعالى.
وأضاف وزير الأوقاف أن دين الإسلام هو دين التسامح والحوار والأخلاق الحميدة ومن يمارس التطرف والإرهاب والقتل والتخريب والتدمير لا ينتمي إلى الإسلام.
وتابع وزير الأوقاف: مع إشراق عيد الإسلام الأكبر وما يضفيه على قلوبنا من مشاعر الأخوة والتعاون التي تحتم علينا جميعاً أن نكون على قلب رجل واحد ويداً واحدة ندعو الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وقائدها وأن تستعيد أمتنا طريق العزة والتقدم والازدهار.
سانا – الثورة
التاريخ: الأحد 11-8-2019
رقم العدد : 17047