لا تفاوض طالما استمر الإرهاب الاقتصادي الأميركي … طهران: واشنطن تجعل مشكلات المنطقة أكثر تعقيداً.. وتهدئة التوتر في مصلحة الجميع

 

على خلفية التحشيد الأميركي المتواصل ضد إيران، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تصرفات بعض البلدان الأجنبية وبينها أميركا في الخليج تجعل مشاكل المنطقة أكثر تعقيدا وخطورة، مشيرا خلال اتصال هاتفي مع أمير مشيخة قطر إلى أن إيران تولي أهمية كبيرة وخاصة لحماية الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان، حسب ما نقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية.
وأضاف روحاني لقد بذلنا كل الجهود لتهدئة التوترات ونعتقد أن الحفاظ على الأمن يضمن تنمية مصالح شعوب المنطقة، مؤكدا أن طهران تعتقد أن خفض التوترات في المنطقة في مصلحة الجميع.
في الأثناء جددت إيران التأكيد على رفضها إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة طالما لم توقف الأخيرة إرهابها الاقتصادي والضغوط التي تمارسها ضد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي في تصريح متلفز أمس ردا على تصريحات نظيره الأميركي الذي قال إن ترامب ما زال ينتظر مكالمة هاتفية من المسؤولين الإيرانيين: إن الأميركيين لديهم هذا التوقع منذ فترة طويلة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكنه في غير محله، فنحن لن ندخل في أي مفاوضات طالما لم توقف أميركا سياسة الإرهاب الاقتصادي والضغوط، وأضاف: إن انتظار الولايات المتحدة اتصالا من إيران لا جدوى منه، لأن طهران لن تكون السباقة في التفاوض مع واشنطن، ولن تشارك في مفاوضات مع الولايات المتحدة لا تراعي القوانين الدولية.
وتابع موسوي: هم يتكلمون عن المفاوضات ولكنهم يكذبون في دعوتهم، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن المفاوضات يمارسون الضغوط ويستخدمون جميع أنواع التهديدات، ويسعون إلى تركيع شعبنا.
إلى ذلك أكد موسوي ان تقييد أنشطة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على شبكات التواصل الاجتماعية الأميركية لن يسكت صوته وإنما سيكون أكثر تأثيرا في المحافل الدولية.
وقال موسوي: هذه الإجراءات تكشف مدى تجاهلهم لحرية المعلومات والتعبير عن الرأي مشددا على أن صوت الحقيقة سيكون له صدى دائما وسيصل صوت ظريف باعتباره رئيس الدبلوماسية الإيرانية بالتأكيد إلى إسماع العالم.
من جانبه أكد قائد المنطقة البحرية الإيرانية الأولى مجتبى محمدي أن إيران تبعث على الدوام رسالة سلام، وهي قادرة على إرساء الأمن في المنطقة.
وقال محمدي في تصريح صحفي أمس: لو تمكنا من إرسال رسالة سلام وصداقة ومقدرة على إرساء الأمن من قبل القوى الداخلية إلى المجتمع العالمي نكون قد اتخذنا خطوة مهمة في مسار الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

وكالات – الثورة
التاريخ: الأثنين 12-8-2019
رقم العدد : 17048

آخر الأخبار
محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية