نتيجة سياسة التمييز وتعزيز الانقسامات بين الأميركيين..إصابة 6 أشخاص والشرطة تعتقل 13 خلال تظاهرات بورتلاند

تشهد الولايات المتحدة حالة غليان مع زيادة جرائم الكراهية والتمييز العنصري وعودة اتباع اليمين المتطرف او نزعة ما يسمى تفوق العرق الابيض إلى واجهة الاحداث نتيجة الخطاب العنصري الذي يتبعه الرئيس الاميركي دونالد ترامب وسياساته القائمة على التمييز وتعزيز الانقسامات بين الامريكيين.
أصيب ستة أشخاص واعتقلت الشرطة الامريكية 13 آخرين خلال مظاهرات نظمها اتباع لحركة اليمين المتطرف واخرى لاتباع اليسار في مدينة بورتلاند بولاية اوريغون الامريكية.
ونقلت شبكة سي بي اس الاخبارية عن الشرطة الامريكية قولها ان 1200 متظاهر تجمعوا في مركز مدينة بورتلاند واندلعت مواجهات عدة بينهم.
وكانت بورتلاند اعلنت امس حالة استنفار أمني تحسبا للمظاهرات وشاركت أكثر من 20 هيئة ووكالة أمنية فيدرالية ومحلية بما فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي في تنظيم الاجراءات الامنية لمراقبة الاوضاع في المدينة.من جهتها، دعت الحركات المناهضة للفاشية المعروفة بتسميتها العامة «أنتيفا» إلى موجهة اليمينيين خلال مسيرتهم.
بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على موقع تويتر، إنه يتابع الأوضاع في بورتلاند عن كثب، وإنه يدرس إدراج «أنتيفا» على قائمة المنظمات الإرهابية.
في هذه الاثناء أعلنت شرطة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية عن اعتقال 18 شخصاً، خلال المظاهرات، حيث كانت جمعيات يمينية متطرفة قد دعت أنصارها للتظاهر احتجاجاً على اعتقال 6 من المنتمين لها.
يذكر أن مدينة بورتلاند قد شهدت توترات أثناء مسيرات مماثلة لأنصار اليمين المتطرف في 2017 و2018، حين وقعت اشتباكات بين اليمينيين والمشاركين في المسيرات المضادة.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 19-8-2019
الرقم: 17050