التضليل الإعلامي ضد سورية مستمر..أسماء الشهداء وصورهم لم تسلم من فبركات الغرب وكذبه

لم يكتف رعاة الإرهاب على مدى سنوات الحرب ضد سورية بدعم التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمال والتخطيط والعدوان من خلال التلطي خلف شعارات زائفة لزعزعة استقرار الدولة السورية بل ايضا استخدموا شتى الوسائل ومنها التضليل الاعلامي وتزييف الحقائق بهدف بث الفتنة بين ابنائها والتحريض الخارجي ضدها.
ولطالما استخدم رعاة الإرهاب بث الاخبار الكاذبة والاضاليل والافلام الدعائية في سياق أجندات مدروسة وموجهة ضد سورية وليست ادعاءات وقوع مجازر وهجمات كيميائية واتهام الجيش العربي السوري بها كذبا وتركيب الفيديوهات حول ما يجري في سورية الا أمثلة قليلة على ما حاول داعمو الإرهاب عبثا الترويج له على مر السنوات الماضية ومازالوا يحاولون حتى يومنا هذا.
في سياق الحرب ضد سورية وجيشها وشعبها حملات التزوير والتضليل الاعلامي الغربي تجاه ما يجري في سورية تنوعت أشكالها ولم تسلم منها حتى صور وأسماء الشهداء الذين ارتقوا بسبب جرائم التنظيمات الإرهابية عبر استغلالها في فبركاتهم لتوجيه اصابع الاتهام للجيش العربي السوري الذي يكافح الإرهاب نيابة عن العالم اجمع منذ نحو تسع سنوات.
الشهداء المدنيون أمين نقرور وعطالله عبود وابراهيم سعادة ومايا برشيني الذين تمر ذكرى استشهادهم السادسة في كمين للتنظيمات الإرهابية بالقرب من بلدة الحصن بريف حمص جرى استغلال اسمائهم وصورهم من قبل بعض القنوات الغربية في فبركة مشاهد ضمن فيلم وثائقي برعاية قناة ناشيونال جيوغرافيك لاتهام الجيش العربي السوري بالمسؤولية عن جريمة ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحقهم.
الفيلم الوثائقي المفبرك يظهر فتاة من حمص وأمها تتحدثان حول ما يجري في سورية حيث تصرخ الفتاة بأن اصدقاءها بحسب وصفها قتلوا في الاحداث لتظهر صورة الشهداء امين وعطالله وابراهيم ومايا حيث زعمت بأنهم ارتقوا على يد الجيش العربي السوري رغم ان شهادات ذوي الشهداء تؤكد انهم ارتقوا جراء كمين غادر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
أخو الشهيد امين نقرور اكد مرارا ان اخاه استشهد خلال كمين التنظيمات الإرهابية في منطقة الحصن وانه لم يكن يوما من الايام صديقا للفتاة التي ظهرت في الفيلم الوثائقي المضلل مشيرا إلى ان معدي الفيلم استخدموا بطريقة مزيفة صور الشهداء الاربعة لتأييد روايات ومزاعم الفتاة وأمها ولتخدم غرض الفيلم وغايته في التحريض ضد الدولة السورية وجيشها وشعبها.

التاريخ: الاثنين 19-8-2019
الرقم: 17050

 

 

 

آخر الأخبار
مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي عودة أولى للمهجّرين إلى بلدة الهبيط.. بداية استعادة الحياة في القرى بعد التهجير قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت...