مؤسسة «وثيقة وطن» تطلق جائزة «حكايتي»
أطلقت مؤسسة «وثيقة وطن» جائزة «حكايتي» لأفضل قصة واقعية قصيرة في دار عدنان مردم بك للآداب والفنون بدمشق.
وحددت شروط المسابقة بأن يكون المشاركون من المواطنين السوريين المقيمين والمغتربين بدءا من عمر عشر سنوات و ألا يتجاوز حجم القصة ألف كلمة وأن تعالج قيما إنسانية موضوعها أحداث واقعية والتزام الوضوح وسلاسة التعبير ومبادئ التأليف الشفوي وتجنب القصص المبنية على الخيال أو الاستنتاج أو المنشورة أو المنقولة عن أشخاص أو مصادر أخرى أو التي تسيء إلى الآداب العامة علما أن استخدام الفصحى ليس شرطا.
وخلال كلمة للمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء المؤسسة بينت أهمية التاريخ الشفوي بوصفه يلامس قلوب الناس بمصداقية تفوق تاريخ المؤرخين معبرة عن أسفها لكل شخصية مبدعة نفقدها دون أن نوثق لها.
وأوضحت شعبان أن المخاوف على المبدعين وإرثهم ازدادت بعد الحرب الإرهابية على سورية ما شكل دافعا لإطلاق مشروع «وثيقة وطن» لأن كلمة الوطن تعني الشعور بالانتماء والروح والعاطفة والحفاظ على الوطن ورموزه وهذا ما يسعى إليه المشروع.
ومن المشروعات التي تسعى إلى تحقيقها وثيقة وطن وفق الدكتورة شعبان توثيق كل من حياة إعلام الفكر وسنوات الحرب بكل جوانبها والحرف التقليدية والتراث السرياني والمكتبة الصوتية العربية والمأكولات السورية ضمن إطار التنمية الريفية مبينة أن عمل المؤسسة يتضمن مقابلة الشهود وأصحاب الروايات وتسجيل هذه المقابلات سمعياً وبصرياً ثم فهرستها وأرشفتها.
توقيع مجموعة لولاك في المركز الثقافي بالعدوي
استضاف المركز الثقافي العربي في العدوي حفل توقيع مجموعة «لولاك» باكورة إصدارات الشاعرة باسمة قصاص.
وتضمنت المجموعة عددا من النصوص المتنوعة ما بين المقفى والحر التي صاغتها قصاص بأسلوب عفوي يعتمد عاطفة الأنثى والرمز.
كما تضمن الحفل مهرجانا شعريا وفنيا حيث ألقى شعراء من ملتقى أبجدية أوغاريت الأدبي قصائد تنوعت ما بين الوطني والذاتي، حملت شواغل الشعراء وصور انتمائهم للوطن وأصواتهم مابين الترانيم والانشاد والشعر والمحكي لتأتلف في لوحة وطنية, كما قدمت فرقة القيامة وصلات موسيقية وفنية.
وقدم الناقد أحمد هلال قراءة في مجموعة لولاك أشار فيها إلى أن «القصائد مسكونة بثيمة الحب التي تنفتح بطابعها البوحي ودهشتها البكر على العلاقة بين العشق والقصيدة ما يحكم تلك التدفقات بأقانيم ثلاثة هي الفطرة والبساطة والبراءة دون احتدام الخيال».
هيئة الكتاب تحتفي بالفائزين بالمسابقات الأدبية
عبر كتيبات صغيرة مختصة بالمقالة والشعر والقصة اختارت الهيئة العامة السورية للكتاب تكريم الأطفال الفائزين في المسابقات الأدبية لأبناء الشهداء للعام 2016.
وتضمن الكتيب الأول المختص بالمقالة تأليف مجموعة من الأطفال ورسوم دعاء الزهيري مجموعة من المقالات المتنوعة التي تتمحور موضوعاتها حول الشهادة وحب الوطن والتعلق بالأرض.
أما في مجال الشعر فتضمن الكتيب مجموعة من القصائد الشعرية التي كتبت بيد مجموعة من الأطفال ورسمت بريشة صباح كلا.
أما كتيب القصة من تأليف مجموعة من الأطفال ورسوم آمنة محناية فجاء بارقة أمل توقظ في قلوب الأطفال أشعة المعرفة والحلم وتحتفي معهم بالأفكار التي يبتكرها عقلهم وخيالهم لتفتح شهيتهم على العمل والحياة.
التاريخ: الاثنين 26-8-2019
الرقم: 17056