يبدو أن ثمة تصعيدا عالي المستوى بين اليابان وكوريا الجنوبية سيطفو على السطح قريبا ويؤججه جمر الخلافات الأخيرة بينهما .
وفي أولى حلقات ما يمكن أن نعتبرها الخطوة الأولى لتوسيع حلقة الخلافات بينهما، احتجت اليابان أمس على مناورات مفاجئة واسعة النطاق أجراها جيش كوريا الجنوبية لحماية جزر دوكدو التي تقع أقصى شرق شبه الجزيرة الكورية وتطالب اليابان بالسيادة عليها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في وزارة الدفاع اليابانية قوله: إن هذه المناورات غير مقبولة وأن الوزارة قدمت احتجاجا إلى كوريا الجنوبية وطالبتها بإنهائها.
وأبلغ كينجي كاناسوجي المدير العام في مكتب شؤون آسيا والمحيطات في الوزارة سفارة كوريا الجنوبية في طوكيو في بيان أن الجزيرة بالتأكيد جزء موروث من أرض اليابان.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أمس أن التدريبات التي تم إرجاؤها سابقا خوفا من التأثير على العلاقات الثنائية مع اليابان ستستمر يومين «جرت السبت والأحد» بمشاركة سفن القوات والشرطة البحرية وطائرات القوات البحرية والجوية وجنود من القوات البرية وقوات المارينز.
وقالت القوات العسكرية الكورية الجنوبية في رسالة مكتوبة: انطلقت تدريبات حماية أراضي الوطن في البحر الشرقي وتمت تسمية التدريبات بـ»تدريبات حماية أراضي الوطن في البحر الشرقي» نظرا لمغزى التدريبات وحجمها.
من جهتها قالت كو مين جونغ المتحدثة باسم البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية: إن التدريبات سنوية ولا تستهدف بلدا بعينه وإن الهدف منها حماية سيادة البلاد.
وطوكيو وسيؤول على خلاف منذ أمد طويل بشأن السيادة على مجموعة الجزر الصغيرة المسماة تاكيشيما في اللغة اليابانية ودوكدو في اللغة الكورية والتي تقع في منتصف الطريق تقريبا بين الجارتين في بحر اليابان.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 26-8-2019
الرقم: 17056