قوى عربية تندد بالعدوان الإسرائيلي على محيط دمشق..لجنة دعم الشعب الفلسطيني: مع الجيش حتى استكمال تحرير الأرض من الإرهاب
نددت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالعدوان الإسرائيلي على محيط دمشق وعلى الضاحية الجنوبية في لبنان مؤكدة دعمها للجيش العربي السوري حتى استكمال تحرير أرض الوطن من جميع أشكال الاحتلال والإرهاب.
ولفتت اللجنة خلال اجتماعها الدوري أمس برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة إلى تضحيات الجيش العربي السوري في معارك البطولة والشرف للقضاء على الإرهاب والانتصارات المشرفة التي يحققها بتضحيات الشهداء وصمود الشعب وتعاون محور المقاومة والقوى الصديقة والرديفة.
وشددت اللجنة على دعمها وتأييدها لشباب وشابات القدس وفلسطين المحتلة الذين يواصلون بكل إصرار وإيمان التصدي للعدو الصهيوني ومخططاته الرامية للنيل من هذا الشعب المناضل ومنعه من نيل حقه المشروع في تحرير وطنه وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مؤكدة أنها ستبقى السند القوي للشعب الفلسطيني من أجل التحرير والعودة.
وأدانت اللجنة هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال داعية المنظمات الشعبية والنقابية والهيئات الفكرية والإبداعية العربية لتفعيل العمل الشعبي العربي المشترك ومواجهة ما يسمى «صفقة القرن» ومراميها وأخطارها على الأمة العربية.
ووجهت اللجنة التحية لأهالي الجولان السوري المحتل لتصديهم المشرف للمشروع الصهيوأمريكي الرامي لاقتطاع الجولان من وطنه الأم سورية وضمه إلى الكيان الصهيوني الغاصب خلافاً لكل الحقوق والشرائع الأممية مؤكدة أن الجولان المحتل كان وسيبقى جزءاً لا يتجزأ من الأراضي السورية.
من جهتها استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على محيط دمشق مؤكدة أنه يأتي في سياق مساعدة التنظيمات الإرهابية التي وجه الجيش العربي السوري ضربة قاصمة لها في خان شيخون وريف حماة.
وبينت الجبهة في بيان أمس أن عدوان كيان الاحتلال الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان يمثل تعبيراً عن حالة القلق الدائم التي يعيشها العدو من قدرات المقاومة التي باتت تمثل قوة يحسب لها ألف حساب.
بدورها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن تزامن العدوان الصهيوني على سورية ولبنان محاولة يائسة لفرض وقائع بالسياسة على محور المقاومة مبينة أن هذا الوهم الصهيوني الأمريكي سيكون بداية لمعركة مصيرية شاملة حاسمة تكون الغلبة فيها والنصر المبين للأمة جمعاء.
وأشارت الجبهة في بيان لها إلى أن ما أنجزه محور المقاومة في سورية وفلسطين واليمن دفع العدو الصهيوني نحو مغامرة كبرى باستهداف الضاحية الجنوبية في لبنان.
بدورها أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن العدوان الإسرائيلي على سورية الليلة قبل الماضية ليس سوى محاولة فاشلة للتغطية على الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل في مواجهة ودحر الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب.
ونوهت الجبهة في بيان لها أمس بصلابة الموقف السوري في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الغادرة ومواجهة المؤامرة الأمريكية الصهيونية الإرهابية التي تستهدف سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات.
وأدانت الجبهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر أمس الضاحية الجنوبية لبيروت معتبرة أن هذا العدوان السافر هو استهداف لكل لبنان واعتداء على كل لبناني.
سانا – الثورة:
التاريخ: الاثنين 26-8-2019
الرقم: 17056